البحث في نسخ الكتاب وقرائن صحّتها ونسبتها فرع لعلم الحديث قديم ، وشغل
يضطرّ إليه المشتغلون فيه للتحرّز الواجب في نقل الآثار المعصومة وحاجة أهل العلم الدائمة
لتقييم درجة اعتبار الكتب ، ولا يلزم منه إلاّ نادراً إسقاط جملة الكتاب ، فإنّ أغلب
كتبنا بل جلّها اليوم إنّما تعامل آحاد أخبارها عند البحث في الفقه والمعارف ومباشرة
الاستنباط.
ملحق شرح الأبواب :
وممّا يميّز نسخة
كتاب كامل
الزيارات المشهورة عن باقي كتب المصنّفين المتقدّمين ـ إذا فرض أن
نسبته لابن قولويه صحيحة ـ إلحاقة خطبة الكتاب بشرح لأبوابه وذكر لعنوانيها ، تحت عنوان
شرح أبواب الكتاب.
لم يسع التأكّد
من وجودها في نسخة القرن العاشر المتقدّمة لسقوط أوّلها.
وفي نسخة المجلسي
سنة (١٠٦٨ هـ) :