الصفحه ١٤٤ :
والتوصيل ، إذ يقف المخاطب بخطابه عند عتبات إشارية ـ موجّهات ـ يستدعيها ويوظّفها
بما ينسجم وتوجيه القول من
الصفحه ١٤٧ : ضوء ذلك يجب
القول : أنّ كلّ مقسم به يكون حجّة على صحّة الدعوى ، وإنّما تكون الحجّة الناتجة عن
صحّة
الصفحه ١٤٩ : يمارسه القسم يمثّل في توجيه المقول والقول
معاً في ثنائية نسقية ، أي يعمل على توجيه فحوى الكلام وإبراز مدى
الصفحه ١٥٦ :
١ ـ القيمة الحجاجية للعامل (لا .... إلاّ) و (ما ... إلاّ) :
يقوم هذان العاملان
بتوجيه القول
الصفحه ١٦٧ : توصيلها للمخاطب ، ويكون ذلك الكلام تحتَ تأثير
مناسبات القول ومقتضيات الأحوال والعلاقة بين المتكلّم
الصفحه ١٧٠ : لأمثلة
من ذلك التقديم الذي يُراد به الاختصاص ، فمنه تقديم الظرف على متعلقه في قول الإمام
عليهالسلام
الصفحه ١٧٤ : .
ومنه أيضاً قول
الإمام عليهالسلام : «مَنْ أَدامَ الاْخْتِلافَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصابَ إِحْدى ثَمان
الصفحه ١٧٦ : »(٢).
وورد التخصيص في
كلام الإمام الحسن المجتبى بالمفعول المُطلَق المؤكِّد لفعله في قوله عليهالسلام
الصفحه ١٧٧ : اليقينية.
وورد في النصّ أيضاً
ما ينوب عن المفعول المطلق في قوله عليهالسلام : (ولن تتلوا الكتاب حقَّ
الصفحه ١٧٩ : المفعول المطلق في قوله عليهالسلام في توبيخ الوليد بن عقبة : «وأمّا أنتَ يا وليد بن عقبة ، فواللهِ ما
الصفحه ١٨٥ : كلام الإمام الحسن ، قوله عليهالسلام : «لإنّا نحن أبرارٌ بآبائنا وأُمّهاتنا ، وقلوبنا عَلَتْ بالطاعات
الصفحه ١٨٧ : مُّكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
الصفحه ١٨٨ : غائب والخبر معرّف أل ، ومنه قوله عليهالسلام في آل البيت : «وهم
الذين يخبرُكم حكمُهم عن علمهم
الصفحه ٢٠٨ : القرآن الكريم في أربع وثلاثين مرّة وليس بسبع مرات وهي قوله تعالى :
١ ـ (وَآتَيْنَا
عِيسَى ابْنَ
الصفحه ٢١٠ :
مَرْيَمَ)(١).
١٧ ـ (ذَلِكَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ