الصفحه ٤٢ : بالسماع والإجازة
في ما سوف تراه في الزيادات المذكورات.
والشرط الثالث في قوله :
* «ولا أخرجت فيه حديثاً
الصفحه ٤٣ : الخبر وتضعيف احتمال كذبه
وكبت منكره ، حتّى يحصل غرضه الذي ذكره في سبب التأليف في قوله : «وأنا مبيّن لك
الصفحه ٤٩ :
فتحصّل :
أنّ هذا التفصيل
المستند إلى أنّ (إذا) شرطية للقول بأنّ مصنّف الكتاب قد أودع كتابه
الصفحه ٥١ : .
وقوله الأخير رحمهالله غريب؛ لأنّ كتاب
كامل
الزيارات المنتسب لشيخه ابن قولويه قد فرض أنّه رتّب على النحو
الصفحه ٥٩ : قولويه؛
كون لازمها أنّ نصوص الكتاب الأخرى متن كتاب ابن قوليه ، وعلى نسبته نفياً عن ابن قولويه؛
لسريان
الصفحه ٦٢ : يتحيّر في قوله : وقال مزاحم بن عبد الوارث في حديثه ، فإنّه لم يكن داخلاً
في السند الذي أثبته ، فكيف ينقل
الصفحه ٦٦ : الْمُؤْمِنِينَ وَحَرَمِ الْحُسَيْنِ
(صلى الله عليه وآله)»(١).
أقول : قوله : «قال ابن قولويه وزاده الحسين» وقع
الصفحه ٦٧ : صورة ١٤٧) :
والذي يظهر أنّ
حاكي القول والمؤلّف بين القولوين أخذ الزيادة عن نسخة عليها زيادات
الصفحه ٧٨ : بِي ذَكَرْتُ قَوْلَ عَلِيِّ بن بِلاَل
فَقَالَ لِي : ألاَ قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله
الصفحه ٨٧ :
الكتاب ، والمتفرّدات فيه كثيرة.
ومن شواهد كونها
زائدة من النسّاخ والمحشّين قوله في ذيل الثاني بلا
الصفحه ١٠١ :
لكن الصحيح أنّ
الإسناد الثاني معلّق على ما قبل ما بين المعقوفين ، أي على قوله : «وَأَخْبَرَنِي
الصفحه ١٠٥ :
وبالله أستعين ، وعليه أتوكّل ، وهو حسبي ونعم الوكيل»(١). انتهى
وقوله الأخير رحمهالله غريب
الصفحه ١٠٩ : ذَلِكَ يَصِيرُ إِلَيْنَا»(١).
لكنّه حديث لم يسنده
المفيد لشيخه ابن قولويه ، كما أنّ من قوله : «غير أنّك
الصفحه ١١٨ : المرقومة
التي توافق آخر رواية الحسن بن سليمان في مجموعه الذي نقلنا لفظه آنفاً ، بعد قوله
: «أنت الشاهد
الصفحه ١٢٥ : ، ومن قوله : «كان سمع الحديث وأكثر اختلّ في آخر عمره»(٢) ، وفي رجاله : «أحمد بن محمّد بن عيّاش : يكنّى