الهادي (ع) بالزراري في توقيعاته كما صرح به ، وذكره حفيده أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه ، وأما أبو طاهر محمد بن سليمان الذي توفي غرة المحرم سنة ثلاثمائة كما ذكرناه آنفا في ( العدد ٧١٢ ) فهو متأخر عنه بكثير وما وقع في فهرس الشيخ عند ترجمه أبي غالب الزراري من أن أبا طاهر محمدا لقب بالزراري في توقيع أبي محمد الحسن صاحب العسكر (ع) خلط أو تصحيف ، نعم صرح أبو غالب بأن الحجة (ع) كاتب جده محمد بن سليمان وقد ذكر هذا الكتاب أي كتاب دعاء السفر لأبي غالب في الفهرست وفي النجاشي مع إسنادهما إليه.
( ٧٥٥ : دعاء السمات ) الذي ذكره مع أسانيده السيد رضي الدين علي بن طاوس في آخر كتابه جمال الأسبوع ، وذكر شرح قليل من كلماته وقد شرحه العلماء شروحا كثيره تبلغ العشرين ، مر بعضها بعنوانه مثل خلاصة الدعوات ويأتي سائرها في الشين. منها شرح المولى محمد علي الچهاردهي وشرح محمد صالح القزويني كلاهما بالفارسية.
( دعاء السيفي ) مر بعنوان الحرز اليماني في ( ج ٦ ـ ص ٣٩٤ ) وسيأتي شرحه للسيد عبد الحسيب في الشين.
( ٧٥٦ : الدعاء السيفي ) والتكلم في سنده ومتنه. للشيخ عبد النبي بن محمد علي الوفي العراقي المعاصر المولود (١٣٠٧). ذكره في فهرس تصانيفه. ومر له الدرر المنطقية ويأتي له روح الإيمان وغيرها.
( دعاء شجرة النبوة ) له شرح كبير يقرب من ثمانية آلاف بيت. يأتي في الشين.
( ٧٥٧ : دعاء الصباح ) المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) على نحو الإرسال المسلم روي كذلك في كتاب اختيار المصباح تأليف السيد علي بن حسين بن حسان بن حسين بن باقي القرشي المؤلف في (٦٥٣) الذي مر في ( ج ١ ـ ص ٣٦٤ ) أنه أورد فيه ما اختاره من الأدعية المذكورة في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي وأضاف إليها أدعية أخرى وجدها في غير المصباح ومنها دعاء الصباح هذا الغير المذكور في المصباح بل قال السيد علي ابن باقي ، ابتداء [ دعاء الصباح لمولانا أمير المؤمنين (ع) بسم الله. ] فأخبر بكونه دعائه من غير أن يذكر مأخذه وسنده ، ويقال إنه ظفر بنسخة الدعاء التي كانت بخطه (ع) وكانت موجودة في تلك الأعصار كما أخبر بها السيد الشريف يحيى بن القاسم بن عمر