الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١) جاء
في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : قيل : الإمامة هي الخلافة عن النبي
صلّى الله
الصفحه ٢٢٥ :
المعزول ما كان مستحقّاً للخلافة أو كان خائناً فيها ، وكلاهما لا يليقان بحال
النبي(ص) لما فيهما من التغيّر
الصفحه ٢١ : ذكر سند هذه الرسالة نقل عنها بابين ، وهما : باب التحريف في الآيات التي هي خلاف
ما أنزل الله عزّ وجلّ
الصفحه ٢٤ : ومعناه معنى العموم ... (ورقة ٢ / ١٥) ، باب التحريف في الآيات
التي هي خلاف ما أنزل الله عزّ وجلّ ممّا رواه
الصفحه ١٩٤ :
المقصد الخامس
في الإمامة
[في تعريف الإمامة]
وهي رياسة عامّة في أمور(١)
الدين والدنيا خلافةً
الصفحه ١٩٦ : الواجب العملي مع الخطأ في التعيين.
والحاصل أنّهمّ إنّما اشتغلوا إلى أمر الخلافة
، لأنّهم اغتنموا الفرصة
الصفحه ١٩٧ : عليهالسلام مجلس اشتغالهم بأمر الخلافة لفات الأمر
منهم ، وإلاّ فلم يكن في تأخير ذلك عن تجهيز النبي(صلى الله
الصفحه ٢١٣ : عليه السلام لمّا اشتغل بتجهيز النبيّ صلّى الله عليه
وآله وتكفينه ظنّوا أنّه لا يلتفت إلى الخلافة كما
الصفحه ٢١٥ : (٤) البيعة (٥)
(٦) إشارة إلى تلك النصوص
، وجعل عمر الخلافة شورى بين ستّة ، ودخل عليّ عليه السلام في الشورى
الصفحه ٢٢٦ : وانتفائها(٢).
ولو سلّم العموم فليس من منازل هارون(٣)
الخلافة والتصرّف بطريق النيابة على ما هو مقتضى
الصفحه ٢٢٧ : على بقائه
خليفة بعد وفاته دلالة قطعية ، مع وقوع الإجماع على خلافه.
(ولقوله صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٢٨ : إثبات خلافته ، لا نفي خلافة الآخرين.
(ولأنّه أفضل)
من غيره من الأئمّة لما سيأتي ، (وإمامة المفضول
الصفحه ٢٣١ : بأنّ العهد أعمّ من
النبوّة والإمامة ، والتخصيص خلاف الأصل ، مع أنّ سياق الآية يؤيّد ذلك كما لا
يخفى
الصفحه ٢٣٥ : الشهرستاني في الملل
والنحل في أوائل كتابه عند تعداد المخالفات الواقعة بعد النبي صلّى الله عليه وآله
: الخلاف
الصفحه ٢٣٨ : المعنى أنّها كانت فجأةً وبغتةً وقى
الله شرّ الخلاف الذي كاد يظهر عندها(٥)
، فمن عاد إلى مثل تلك المخالفة