الصفحه ٢٢٥ : (٤)
، وإذ قد صرّح بنفي النبوّة لم يكن ذلك(٥)
إلاّ بطريق الإمامة.
وأجيب
: بأنّه غير متواتر ، بل هو خبر واحد
الصفحه ٢٢٧ : عليها ويتسبّب عنها(٢).
وبعد اللتيّا والتي لا دلالة على نفي إمامة
الثلاثة قبل عليّ عليه السلام
الصفحه ٢٢٨ : إثبات خلافته ، لا نفي خلافة الآخرين.
(ولأنّه أفضل)
من غيره من الأئمّة لما سيأتي ، (وإمامة المفضول
الصفحه ٢٣٦ : بالإمام ، (ولهذا ردّها عمر بن عبد العزيز)
، أي فدك إلى أولاد فاطمة عليها السلام (وأوصت فاطمة عليها السلام
الصفحه ٢٣٩ :
ومنها
: أنّه (شكّ
عند موته في استحقاقه للإمامة).
حيث
قال : وددت أنّي سألت رسول الله صلّى الله
الصفحه ٢٤٢ :
السلام أفضل من أسامة ، فعليّ عليه السلام أفضل منهم ، فهو المتعيّن للإمامة.
وأجيب
: بأنّ توليته أسامة
الصفحه ٢٤٧ : إمامة أبي بكر
، ولا على قصده إلى القدح فيها ، بل إنّما أنكر كما ينكر بعض المجتهدين على بعض.
ومنها
الصفحه ٢٤٨ :
من عطائه ، وكان منقاداً له في جميع أوامره ونواهيه ، معتقداً صلاحيّته للإمامة وصحّة
بيعته ، وقال : خير
الصفحه ٢٥١ : النور : ٥٥.
(٤) جاء
في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : المراد منه الإمام المهدي
الصفحه ٢٥٤ : (على).
(٣) شرح نهج البلاغة
، لابن أبي الحديد : ١٦ / ٢٧٤ الشافي في الإمامة : ٤ / ٩٧.
(٤) السنن
الصفحه ٢٥٦ : الأفكار في
اُصول الدين : ٥ / ٢٧٦ ، الشافي في الإمامة : ٤ / ٢٨٣ ، شرح المقاصد : ٥ / ٢٨٥.
(٢) قوله : (منه
الصفحه ٢٥٨ :
وأجيب
عن الأوّل : بأنّه اجتهد ورأى أنّه لا يلزمه حكم هذا
القتل ، لأنّه قد وقع قبل عقد الإمامة له
الصفحه ٢٦٠ : ، الشافي في الإمامة : ٢٢٤ ، مناقب أهل البيت (شيرواني) ٣٦٧ ، الغريب : ١٠ /
٧٠.
(٤) جاء
في حاشية المخطوط
الصفحه ٢٦٥ : الحسّية ، وأيضاً قال
الإمام الرازي في كتاب الأربعين : الحجّة الخامسة : التمسّك بفتح خيبر وقالوا :
«روي
الصفحه ٢٦٧ : ) : ١ / ٩١ ، دلائل الإمامة (للطبري) : ٢٣٧.