الصفحه ٢٧٩ : المخطوط للقاضي نور الله التستري ما نصّه : تقريره أن نقول : إنّه عليه
السلام ادّعى الإمامة وظهر منه على يده
الصفحه ١٩٨ :
على ما مرّ(١).
الثالث
: إنّ في(٢)
نصب الإمام استجلاب منافع لا تحصى ، واستدفاع مضارٍّ لا تخفى
الصفحه ٢٠٧ : (٣)
وإن لم يفعلوا(٤)
أيضاً ، فلا نقض للشريعة القويمة.
الثالث
: أنّه لو أقدم الإمام على المعصية لوجب
الصفحه ٢٠٩ : ) وإلاّ لما استحقّ الثواب
على الاجتناب عن المعاصي ، ولما كان مكلّفاً
[في أفضليّة الإمام من
رعيّته
الصفحه ٢١٠ : يعلمها إلاّ عالم السرائر(٤)
، فيجب أن يكون الإمام منصوصاً من عند الله تعالى ، وسيرة نبيّنا صلّى الله عليه
الصفحه ٢١٩ : نصّه : فيه : أنّ الحكم لمكابرة ذلك مكابرة
، لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله سمّاه في حال حياته إمام
الصفحه ٢٩٢ : السماء». وقوله صلّى الله عليه
وآله : «إنّه يدخل الجنّة بغير الحساب».
[في إمامة الإثني عشر]
(والنقل
الصفحه ٣٥ : الكتابين.
ـ إنّ ظاهر تفسير النعماني
هو عبارة عن حديث واحد عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
، وأمّا
الصفحه ١٠٦ : منظّماً على طول الخطّ ، لاسيّما في الحالات
الكثيرة التي كان الشيعة الإماميّون يعيشون في حالة من السُبات
الصفحه ٢٠٢ : فيه معصومين مستغنين عن الإمام(٢)
، وأيضاً(٣)
إنّما يكون لطفاً إذا كان الإمام ظاهراً قاهراً(٤)
زاجراً
الصفحه ٢٠٣ :
الأحكام وإعلاء لواء علم(١)
الإسلام ، وهذا ليس بلازم عندكم فالإمام الذي ادّعيتم وجوبه ليس بلطف
الصفحه ٢١٢ : : لأنّه جعل الإمامة التي هي أصل
المدّعى دليلاً لدليلها ، لظهور أنّ إثبات النصّ والعصمة إنّما هو لإثبات
الصفحه ٢٢٦ : الإمامة ، لأنّه شريك له في النبوّة
، وقوله : «اخلفني» ليس استخلافاً بل مبالغة وتأكيد في القيام بأمر القوم
الصفحه ٢٣٣ : بإطاعته لا غير.
وأجيب
: بمنع المقدّمات.
(ولأنّ الجماعة غير عليّ عليه السلام غير
صالح للإمامة ، لظلمهم
الصفحه ٢٣٧ : : أنّه إن كان صادقاً في هذا الكلام لم
يصلح للإمامة ، وإن كان كاذباً لم يصلح أيضاً لاشتراط العصمة في