الصفحه ٣١٩ : .
* الدّرة الغرّاء
في وفاة الزهراء عليهاالسلام.
تأليف
: الشيخ حسين بن محمّد آل عصفور الدرازي البحراني
الصفحه ٣٢٠ : آدابها ووظائفها المعقولة والمنقولة ، في صفة
الاستخارة بالقرعة.
تحقيق
: الشيخ جعفر بن الشيخ محمّد السعيد
الصفحه ٣٢٣ :
وجمعه
، وقد تطرّق إلى ما قيل في تحريف القرآن وآراء العلماء الإمامية فيه حيث كان
لمبحث
الصفحه ٣٢٦ : عقلاً وأنزه أسلوباً في معرفة الحقيقة وتقبّلها.
الحجم
: وزيري.
عدد
الصفحات : ١٤٠.
نشر
: مركز الإمام
الصفحه ٢٠١ :
[دليل المصنّف على مذهبه]
واحتجّ المصنّف بأنّ الإمام لطف(١)
من(٢) الله في حقّ عباده ،
لأنّه إذا
الصفحه ٢٠٥ :
مترقّب ، كما أنّ خوف
الأوّل من ظهور مترقّب(١).
[في لزوم عصمة الإمام]
ثمّ اختلفوا في أنّ
الصفحه ٢٠٤ :
__________________
(١) جاء في حاشية المخطوط
للقاضي نور الله التستري ما نصّه : فيه : أوّلاً : أنّ الخوف من الإمام الموجود
الصفحه ٢١١ :
فذهب الإماميّة إلى أنّه
عليّ عليه السلام ، واختاره المصنّف ، وذهب الباقون إلى أنّه أبو بكر
الصفحه ٣٢٥ :
بحياة
الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام وخاصّة المرحلة العصيبة من الفترة
الزمنية التي
الصفحه ١٩٤ :
المقصد الخامس
في الإمامة
[في تعريف الإمامة]
وهي رياسة عامّة في أمور(١)
الدين والدنيا خلافةً
الصفحه ١٩٥ : الإماميّة إلى أنّه واجب على الله تعالى عقلاً(٤)(٥)
واختاره المصنّف رحمه الله ، وذهبت الخوارج إلى أنّه غير
الصفحه ٢١٨ :
في أمر الأمّة يكون هو
الإمام ، فتعيّن عليّ عليه السلام لذلك ، إذ لم توجد الصفات في غيره.
وأجيب
الصفحه ٢٣٢ :
وأجيب
: بأنّ غاية الأمر ثبوت التنافي بين الظلم والإمامة (١)
، ولا محذور إذا لم يجتمعا(٢).
ومنها
الصفحه ٢٢٩ : (٤)(٥)
وغير
ذلك) من الوقائع التي نقلت عنه.
(وادّعى الإمامة فيكون صادقاً)
يعني أنّه عليه السلام ادّعى الإمامة
الصفحه ٢٣١ : أشار إليه
بقوله :
(ولسبق كفر غيره فلا يصلح للإمامة غيره فتعيّن
هو عليه السلام)
ذلك لأنّ النبي صلّى