الصفحه ٢٠٠ : فيما بينهم الهلاك والفساد.
لا يقال : فغاية الأمر أنّه لابدّ في كلّ
اجتماع من رئيس مطاع منوط به النظام
الصفحه ٢٠٧ :
الأَمْرِ مِنْكُمْ)(٥)
، مُفوّت للغرض من نصبه ، أعني الامتثال لما أمر(٦)
به ، والاجتناب عمّا نهى عنه
الصفحه ٢١٣ : :
«هذا خليفتي فيكم من بعدي ، فاستمعوا له
وأطيعوا»(٢).
وقوله صلّى الله عليه وآله وقد جمع بني عبد
المطّلب
الصفحه ٢١٦ : ننازعه ، وحاجّ عليّ عليه السلام معاوية
ببيعة الناس له(١)
، لا بنصّ من النبيّ صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٢١ : ، ليتعرّض
بأنّه ليس من صيغة اسم التفضيل ، وأنّه لا يستعمل استعماله ، وينبغي أن يكون المراد
به في الحديث هو
الصفحه ٢٢٥ :
صحّة الاستثناء(١)
، وإذا استثنى منها مرتبة النبوّة بقيت عامّة في باقي المنازل التي من جملتها كونه
الصفحه ٢٣٣ :
ومنها : ما أشار إليه بقوله : (ولقوله تعالى
:
(أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ
الرَّسُولَ وَأُوْلِي
الصفحه ٢٣٨ : .
ومنها
: ما أشار إليه بقوله : (ولقول عمر : كانت بيعة
أبي بكر فلتةً وقى الله شرّها ، فمن عاد إلى مثلها
الصفحه ٢٥٨ : . وعن الثاني بأنّه أخّر الحدّ ليكون على ثقة
من شربه الخمر ، وقبل أن يتيقّن قضى نحبه ، وآل الأمر إلى عليّ
الصفحه ٢٦٧ : وآله)(٢)
لأنّه في صغره كان في حجره ، وفي كبره كان خُتَناً له يدخله كلّ وقت وكثرة استفادته
منه ، لأنّ
الصفحه ٢٦٨ : نزلت من آية في برّ أو بحر ، أو سهل أو جبل ، أو سماء أو أرض ، أو ليل أو
نهار ، إلاّ أنا أعلم فيمن نزلت
الصفحه ٢٧٨ : ، فقال جندب
بن عبد الله الأزدي في نفسه : إن وجدت القوم قد عبروا كنت أوّل من يقاتله ، قال : فلمّا
وصلنا
الصفحه ٢٩١ : لأبي : «أيّ الناس
أفضل بعد النبي صلّى الله عليه وآله؟ قال : أبو بكر. قلت : ثمّ من؟ قال عمر وخشيت أن
الصفحه ٢٩٣ : عليهم أجمعين ، ويدّعون أنّه ثبت بالتواتر نصّ كلّ
مِن السابقين على من بعده ، ويروون عن النبي صلّى الله
الصفحه ٢١ :
ـ وفي الرقم ٣٨ : «منه ردّ على من أنكر المتعة
والرجعة» ، يبدو أن كلمة (المتعة) زائدة. (الشرح في