الصفحه ٢٥٤ :
تنصيص أبي بكر على واحد
معيّن ليس مخالفة للنبيّ صلّى الله عليه وآله.
ومنها
: (أنّه خرق كتاب
الصفحه ٢٥٨ : . وعن الثاني بأنّه أخّر الحدّ ليكون على ثقة
من شربه الخمر ، وقبل أن يتيقّن قضى نحبه ، وآل الأمر إلى عليّ
الصفحه ٨٣ : أوائل أمره على والده محمّد وتلاميذ جدّه الحسن صاحب المعالم
وهو في بلادنا ، ثمّ سافر إلى العراق أوقات
الصفحه ٢١٦ : فيك اثنان.
وقال أبو بكر : وَددْت أنّي سألت النبي صلّى
الله عليه وآله عن هذا الأمر فيمن هو؟ وكنّا لا
الصفحه ٢٣٩ : عليه
وآله عن هذا الأمر فيمن هو؟ وكنّا لا ننازع أهله(١).
وأجيب
: بمنع صحّة الخبر ، وعلى تقدير صحّته
الصفحه ٢٥٢ : .
وأجيب
: بأنّه لم ينه نهي تحريم ، بل إنّما نهاه
على معنى أنّه وإن كان جايزاً شرعاً فتركه أولى ، نظراً إلى
الصفحه ٢٨٩ :
ما خلا النبيّين والمرسلين»(١).
وقوله صلّى الله عليه وآله : «خير اُمّتي أبو بكر ثمّ عمر»(٢).
وقوله
الصفحه ٢٤٦ : ولّيت الأمر لأقيدنّك به(٤).
واُجيب
عنه : بأنّا لا نمنع أنّه وجب على خالد الحدّ
والقصاص ، فإنّه قد قيل
الصفحه ٢٧٨ : النهر لم نجدهم عبروا ، فقال عليه السلام : يا أخا الأزديّ أتبيّن لك الأمر؟
وذلك يدلّ على اطّلاعه على ما
الصفحه ٢١ : المؤمنين (صلوات الله عليه) : أنزل القرآن على سبعة أحرف كلّها شاف
كاف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل
الصفحه ٢٠٢ : عن القبائح قادراً على تنفيذ
__________________
(١)
جاء في حاشية المخطوط للقاضي نور الله التستري
الصفحه ٢١٥ :
وكمالاته في أمر الدنيا والدين ، ولم ينقل عنه في خطبه ورسائله(٢)
ومفاخراته ومخاصماته.
وعند تأخّره(٣)
عن
الصفحه ٢١٩ :
عليه وآله.
والقول بأنّه كانت له ولاية التصرّف في أمر
المسلمين في حياة النبي صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٢٢ : يتمكّنوا من إقرار الحقّ على
كافّة الناس وإدخال عامّتهم في دائرة الإقرار بالشرع ، بل تقرّر الأمر على اتّفاق
الصفحه ٢٤٨ : عليه السلام عن بيعة
أبي بكر لم يكن عن شقاق ومخالفة ، وإنّما كان لعذر وطروِّ أمر ، ولهذا اقتدى به ، وأخذ