حسين البهشتي ، محمد علي القاري : الحمد لله الذي أنزل التنزيل وأمرنا بترتيله ] أورد في عنوان كلامه آية ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) ثم ذكر أن أهم ما يلزم في الترتيل عشرة أمور أولها إخراج الحروف عن مخارجها وهكذا إلى ثامنها الإدغام وتاسعها الابتداء وعاشرها الوقف وبه يتم الكتاب ، وسماه في آخره باسم آخر وهو مرشد الإخوان إلى تجويد القرآن وذكر أن الأول اسم تاريخي منطبق على فراغه (١٢٠٩) رأيت نسخه منه في كتب ( الخوانساري ) وقد نظر فيها الشيخ عبد الحسين بن الشيخ محمد علي الأعسم النجفي في (١٢٢٥) وكانت ناقصة من آخرها قليلا فتممها ( الشيخ أحمد بن الحسن القفطان ) في (١٢٥١) وله نظم ظاءات القرآن في أربعة أبيات وكتاب المقتل الموسوم رياض المؤمنين وهو أيضا اسمه التاريخي المنطبق على (١٢٣٧) كما يأتي.
( ٤٤٣ : حلية المعاشرين ) في بعض آداب العشرة حسب ما ورد في الأحاديث المأثورة ، للسيد محمد علي بن الميرزا محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي المتوفى بالنجف (١٣٣٤) طبع على الحجر في النجف في حياة المؤلف ، وحدثني ولده السيد محمد تقي نزيل طويريج أخيرا والمتوفى في شوال (١٣٥٧) أن والده ولد في زاوية عبد العظيم ( قرية ري ) في ( ١٧ ـ ج ١ ـ ١٢٥٨ ) وإنه هاجر إلى العراق في أوائل بلوغه وأدرك الشيخ الأنصاري سنين وكان له يوم وفاته ثلاث وعشرون سنة وكان جل تلمذه على شيخه المولى علي الخليلي والد حليلته وجد أولاده.
( ٤٤٤ : حلية الموحدين ) في ترجمه ( روضة الواعظين ) تأليف الشهيد المؤلف للتنوير الذي مر في ( ج ٤ ـ ص ٤٦٩ ) والمترجم هو المولى أبو الحسن علي بن الحسن الزواري المفسر المذكور في ( ج ٤ ـ ص ١٠٠ ) ذكر في ( ج ٣ ـ ص ١٣ ـ فهرس المجلس ).
( ٤٤٥ : حلية المؤمن ) للشيخ القاضي أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني الشهيد في (٥٠٢) مؤلف كتاب البحر المذكور في ( ج ٣ ـ ص ٢٩ ) ونسب إليه الحلية في مرآة الجنان ـ ج ٣ ـ ص ١٧١.
( ٤٤٦ : حلية النجيب ) للسيد مهدي بن صالح الموسوي القزويني الكاظمي نزيل الكويت ثم البصرة والمتوفى بها (١٣٥٨) منع فيه عن تقليد الميت ابتداء وهو مطبوع ، وقد كتب في الرد عليه الدر النضيد في مسألة التقليد كما يأتي وتعرض للرد عليه أيضا الشيخ