لمشهد الرضا بخراسان المذكور في آتشكده آذر ـ ص ١٧٥.
( ١٢٦٠ : خمسه درويش أشرف ) أبو علي الحسين بن الحسن المراغي التبريزي الخياباني ، كان في بغداد مع پير بوداق بن جهان شاه خان ، وبعد قتله جاء إلى تبريز وتوفي (٨٥٤) أو (٨٦٤) كذا في دانشمندان آذربايجان وله ديوان كبير ، وقد نظم بالفارسية أيضا مائة كلمة لعلي (ع). في (٨٣٨) وتشتمل خمسته على منهج الأبرار نظمه في (٨٣٢) وشيرين وخسرو أو رياض العاشقين نظمه (٨٣٦) وليلى ومجنون نظمه في (٨٤٢) وهفت اورنگ وظفر نامه نظمه في (٨٤٨) وله ولدان ، علاء الدين علي ونظام الدين خضر. ويأتي له خير الأمور.
( ١٢٦١ : خمسه دهلوي ) للأمير خسرو الدهلوي أبي الحسن بن سيف الدين محمود المولود بمؤمن آباد ( بيتالي ) من حوالي دهلي ، والمتوفى (٧٢٥) المطابقة لجمل ( عديم المثل ) و ( طوطي شكر مقال ) إذ كل من الجملتين تاريخ كما ذكر في خزانة عامرة ـ ص ٢١١ قال وخدم سبعة ملوك ١) غياث الدين بلهين ٢) معز الدين كيقباد ٣) جلال الدين فيروز شاه ٤) السلطان علاء الدين ٥) السلطان قطب الدين ٦) غياث الدين تغلق ٧) السلطان محمد الذي جلس على سرير الملك في ( ع ١ ـ ٧٢٥ ) فأدرك الأمير خسرو عدة أشهر من سلطنته لأنه توفي ليلة الجمعة ( ٢٩ ـ ذي القعدة ـ ٧٢٥ ) ستة أشهر بعد وفاه مرشده نظام الدين أولياء ، ودفن في جواره. ذكر في ترجمته أن تصانيفه بلغت نيفا وتسعين تأليفا. وقد نظم الخمسة في ثلاث سنوات ، وسماها پنج گنج في آخر الخامس منها. والخمسة تشتمل على ١) مطلع الأنوار في ( ٣٣١٠ بيتا ) فرغ منه في (٦٩٧) ٢) شيرين وخسرو في ( ٤٤٢٠ بيتا ) فرغ منه في (٦٩٨) ٣) ليلى ومجنون في ( ٢٦٦٠ بيتا ) فرغ منه في (٦٩٨) ٤) آيينه سكندر (١) في ( ٤٤٥٠ بيتا ) فرغ منه في (٦٩٩) ٥) هشت بهشت في ( ٣٣٥٢ بيتا ) فرغ من نظمه (٧٠١) وقال في أواخره : ـ
__________________
(١) ذكرنا في ( ج ١ ـ ص ٥٠ ) أوله نقلا عن كشف الظنون ثم ظهر لنا خلافه والصحيح أن أوله : ـ
جهان پادشاها خدايى تراست |
|
أزل تا أبد پادشاهى تراست |