( خلق الطينة ) للشيخ الحر سماه بذلك كاتب النسخة التي عند سيدنا الأمين العاملي لكن المشهور من اسمه خلق الكافر كما يأتي.
( ١١٨٩ : خلق العرش ) لأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمي المتوفى (٣٥٠) ذكره النجاشي.
( ١١٩٠ : خلق الكافر ) وحكمه ومصالحه للشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا نزيل بلاد الهند أوله [ أحمدك يا من أظهر في الأشياء قدرته ] أورد فيه اثنتي عشرة حكمة في خلق الكفار وفرغ منه في (١٠٧٧) رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه في مكتبة ( الشيخ هادي كاشف الغطاء ).
( ١١٩١ : خلق الكافر ) وما يناسبه للشيخ الحر محمد بن الحسن مؤلف تفصيل وسائل الشيعة المتوفى (١١٠٤) أوله [ الحمد لله المتفضل بالخلق والإنشاء الذي يودع حكمته فيما يشاء ] ذكر في أوله أنه صنف السيد علي بن طاوس في هذا الموضوع الجواب الباهر في حكمة خلق الكافر لكنه لم يره فكتب هو ما خطر بباله ورتبه على اثني عشر فصلا وخاتمة أورد فيها أحاديث النهي عن البحث في القضاء والقدر والأمر بالتكلم في البداء وهي اثنا عشر حديثا ، ثم تمم الكتاب بإيراد ما في تحف العقول والاحتجاج من رسالة الأمر بين الأمرين المنسوبة إلى الإمام الهادي (ع) وقد فرغ منه في أواخر صفر (١٠٧٦) رأيت نسخه منه في مكتبة ( الخوانساري )
__________________
مستقلا كما أن إكثار روايته عن جده البرقي أيضا دليل على جلالته نعم والده عبد الله بن أبي جعفر أحمد البرقي ليس له ذكر في كتب التراجم ولم يسند إليه حديث في كتب الاخبار فيظهر أنه لم يكن من حملة الأحاديث ولكن لأحمد بن عبد الله هذا الذي هو ابن ابن البرقي ويروي الكليني بوساطته عن جده البرقي ولد عالم جليل هو من رواه الحديث وكان هو من مشايخ الشيخ أبي جعفر بن بابويه الصدوق وأكثر الرواية عنه في كتابه الأمالي فقد وقع في عدة من أسانيده هكذا [ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن حمزة بن عبد الله الجعفري ] فظهر من جميع ذلك أن أحمد بن عبد الله من مشايخ الكليني كان ابن ابن البرقي وولده علي بن أحمد بن عبد الله كان من مشايخ الصدوق فما وقع في الفهرست في ترجمه أحمد بن محمد بن خالد البرقي عند ذكر السند إلى تصانيفه [ من رواية الحسن بن حمزة الطبري عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال حدثنا جدي أحمد بن محمد ] فهو من غلط النساخ والصحيح ابن ابن البرقي.