( ٨٤٧ : الخزانة الشاهية ) في علوم الفلك والنجوم ، للمولى عبد القادر الروياني المازندراني أحال إليه في كتابه التحفة النظامية المذكورة في ( ج ٣ ـ ص ٤٧٨ ).
( ٨٤٨ : خزانة عامرة ) فارسية في تراجم الشعراء الذين نالوا الصلات من الملوك والأمراء في الإسلام. تأليف ميرزا غلام علي آزاد البلگرامي ابن السيد نوح الحسيني الواسطي السندي. ولد في (١١١٦) وتوفي (١٢٠٠) مر له حظيرة الجنان ، ويأتي الدواوين الثلاث التي فرغ من أحدها في (١١٨٧) ودلگشا نامه في أخذ المختار لثارات الحسين نظمها في (١١٣١) وسبحة المرجان فرغ منه في (١١٧٧) وسند السعادات في حسن خاتمة السادات الذي أكثر فيها النقل عن مشايخ الشيعة وكتبهم مثل صحيفة الرضا وتفسير العسكري معتمدا عليهم معتقدا لآرائهم ، وهو مطبوع. وقد ألف الخزانة هذا لابن أخيه أولاد محمد بن غلام إمام الذي ولد (١١٥١) وشرع في تأليفه في (١١٧٦) ثم الحق به بعد ذلك تاريخ وفاه الشيخ علي الحزين (١١٨١) وهو كبير طبع بنولكشور في كامپور في ( ١٨٧١ م ) في ( ٤٦٢ ص ) ترجم فيها ما يقرب من مائتي شاعر ، وترجم نفسه في آخر حرف الألف ( ص ١٢٣ ـ ١٤٥ ) وقال إنه ولد يوم ( الأحد ـ ٢٥ صفر ـ ١١١٦ ) وأورد قصيدته في مدح علي (ع) التي أشار فيها إلى اهتدائه إلى باب العلم ، ورفضه اختيار خليفة غيره من بين الستة أهل الشورى بقوله : ـ
بر در شهر نبى
رحل أقامت ريختم |
|
تا برايم از
طفيل آن جناب از ششدرى |
شاه عالم پرورا
ظل عنايت گسترا |
|
جانب درگاه اقدس
كرد بختم رهبرى |
واسم الإشارة في ( آن جناب ) مرجعه ( در ) لا ( شهر ). ولم يصرح المؤلف فيما رأيت من تصانيفه باعتناقه لأحد المذاهب الأربعة الا في سبحة المرجان فوصف نفسه فيها بقوله [ البلگرامي مولدا الحنفي مذهبا ] وقد حكى العبارة شيخنا في كشف الأستار ـ ص ٣٠ عن صديق حسن خان في أبجد العلوم ولكن المظنون مما ذكرناه حسن حاله ، فراجعه.
( ٨٤٩ : خزانة القانع ) في آداب صلاة الليل وسائر أسباب سعة الرزق. للسيد الميرزا فتح الله الحسيني المرعشي التستري المتخلص في شعره بكيميائي والمتوفى حدود (١٢٨٨) أوله بعد خطبة مختصرة [ فتح الله الحسيني در اين بياض سواد مى نمايد كه اين مختصريست