المعروف
بابن عُقدة ، وهو على مذهب الزيدية
الجارودية ، ولكن لا شكّ في وثاقته وجلالة قدره.
ـ أمّا إسماعيل بن مهران
فقد أثنى النجاشي في رجاله عليه تبعاً لفهرست الشيخ الطوسي بوصفه : «ثقة معتمد عليه»
، وقال عنه علي بن الحسن بن فضّال : «رُمىَ بالغلوّ» ، وأضاف محمّد بن مسعود العيّاشي
بعد نقل هذا الكلام : «يكذبون عليه ، كان تقيّاً ثقة خيّراً فاضلاً».
وعليه لا ينبغي التشكيك في وثاقته.
بيد أنّ ابن الغضائري قال عنه :
«ليس حديثه بالنقي ، فيضطرب تارة ويصلح أخرى
، ويروي عن الضعفاء كثيراً ، ويجوز أن يخرج شاهداً».
غير أنّ هذا الكلام ـ مع الالتفات إلى فقرته
الأخيرة ـ يثبت عدم إمكان اعتبار روايات إسماعيل بن مهران دليلاً من وجهة نظر ابن الغضائري
، وإنّما يمكن لنا الاستناد إليها باعتبارها شاهداً فقط ، بيد أنّه ثبت في محلّه أنّ
تضعيفات ابن الغضائري تقوم على قاعدة معرفة مضامين النصوص لرواة
__________________