ومذهب التشيّع ، ومن أبرز تلك الشبهات أن ليس للشيعة دور فـي بناء الفكر والثقافة الإسلامية ، وقد ذكر الشيخ في هذا الكتاب أربعة وخمسين ألفاً وتـسـعمئة وخمسة وثلاثين (٥٤٩٣٥) مؤلّفاً لعلماء الشيعة في مختلف العلوم الإسلامية ، وقد تجشّم في سبيل إنجاز هذه الموسوعة الذريعة إلى تصانيف الشيعة كثيراً من صعاب السفر والتنقّل بين العراق وإيران وسـورية وفلسطين ومصر وبلاد الحجاز ، لغرض تتبّع الفهارس التي أوردت أسماء تلك الكتب ، وقد طبع هذا الكتاب عدّة مرّات في مدينة النجف الأشرف وطهران في خمسة وعشرين مجلّداً.
٢ ـ طبقات أعلام الشيعة : تناول رحمهالله في هذا الكتاب ذكر وتعداد علماء الشيعة من القرن الرابع إلى القرن الرابع عشر الهجري ، ألّفه بعد الانتهاء من كتاب الذريعة.
٣ ـ حياة الشيخ الطوسي : طبع على شكل مقدّمة لكتاب تفسير التبيان ، وقد ترجم إلى اللغة الفارسية.
٤ ـ هديّة الرازي إلى المجدّد الشيرازي : وكتب هذا الكتاب في شرح حياة المجدّد الميرزا حسن الشيرازي الكبير (مطبوع ومترجم إلى اللغة الفارسية).
٥ ـ مصفى المقال في مصنّفي علم الرجال : ألّفه في شرح أحوال ستّ مئة عالم وكاتب ، وردت أسماؤهم في كتب الرجال (طبع في إيران عام ١٣٨٣هـ).