الصفحه ٨٥ : العلمي لعلماء الإمامية من الذين اتّخذوا
من هاتين المدينتين مقرّاً لإقامتهم ، فإنّنا سنحاول هنا إبراز
الصفحه ٩٤ : ء الإمامية شاركوا
في القرن الحادي عشر بفعالية في الحياة العلمية في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة
، مستفيدين
الصفحه ١٠٣ : سبباً والثانية مُتَسَبِّباً عنه(٢) ، لذا قيل : الشرط
«علّةٌ وسببٌ لوجود الثاني»(٣) ، فعندما يقول الإمام
الصفحه ١٠٥ : ، غرضها الإرشاد وتنبيه
المخاطب إلى ما هو أولى بمعرفته ، ولهذا اعتمده الإمام الهادي عليهالسلام في نصِّ
الصفحه ١٠٧ : يكثر استعمال هذه الأداة في نصوص
الزيارة ، ذلك أنّ الإمام عليهالسلام في مقام مخاطبة العقلاء
من الأمّة
الصفحه ١٠٨ :
خارجة في أصل وضعها عن حدود الزمان والمكان ، فممّا لا شكَّ فيه أنّ الأمور المشروطة
التي ذكرها الإمام
الصفحه ١١١ : في موضع واحد ، في قول الإمام عليهالسلام : «اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ
وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ
الصفحه ١٢٠ : ثالثة(٣) ، وهو ترتيب خاصّ وردت
على نسقه الجملة الشرطية في كلام الإمام عليهالسلام ، فورد الجواب جملاً
الصفحه ١٢٢ : أَسْفَلِ دَرِك مِنَ الجَحِيمِ»(٤).
فيلحظ تكرّر الجمل
الشرطية في كلام الإمام عليهالسلام ، ففي كلامه (مَنْ
الصفحه ١٢٧ : أحكام فعل الشرط وجوابه ، فورد فيها الجواب
اسماً مشتقّاً في قول الإمام عليهالسلام : «مَنْ جَحَدَكُم
الصفحه ١٥٩ : ، صاحب الحلّة المزيديّة ، كان جواداً كريماً
، عنده معرفة بالأدب والشعر ، وتمكّن في خلافة الإمام المسترشد
الصفحه ١٧١ : ) ؛ لأنّه قُلِّد الوزارة ورئاسة
الجند ، وجمع بين السيف والقلم ، وهو الذي أظهر للإمام الرضا
عليهالسلام عداوة
الصفحه ١٨٥ : الإمام الباقر
(عليه لسلام) في فضل مسجد الكوفة : «كوفان روضة من رياض الجنَّة .. وهي سرَّة بابل
..».
ينظر
الصفحه ٢١٤ : ء المخالفين
في زمانه ، والظاهر أنّ هذه الحكاية وضعت في بيان الأدلّة على إمامة أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٢٥ : أنّ أبا سفيان
بن حرب لمّا سمع بيعة أبي بكر جاء إلى الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : ما بال