الصفحه ٨٤ : ء الإمامية
الذين ساهموا في إعادة إعمار بيت الله الحرام بعد سقوط أمطار غزيرة شتاء عام ١٠٣٩هـ
(١٦٣٠م) حينما دخل
الصفحه ٨٥ : العلمي لعلماء الإمامية من الذين اتّخذوا
من هاتين المدينتين مقرّاً لإقامتهم ، فإنّنا سنحاول هنا إبراز
الصفحه ٩٤ : ء الإمامية شاركوا
في القرن الحادي عشر بفعالية في الحياة العلمية في مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة
، مستفيدين
الصفحه ٩٧ : بها مشغولاً بتأليف حاشية مجمع البيان»(١).
ومن المصنّفين الإمامية شمسا الگيلاني الإصفهاني
وهو من
الصفحه ٩٨ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
توطئة :
الزيارة الجامعة الكبيرة
المرويّة عن الإمام عليّ الهادي عليهالسلام
الصفحه ١٠٣ : سبباً والثانية مُتَسَبِّباً عنه(٢) ، لذا قيل : الشرط
«علّةٌ وسببٌ لوجود الثاني»(٣) ، فعندما يقول الإمام
الصفحه ١٠٥ : ، غرضها الإرشاد وتنبيه
المخاطب إلى ما هو أولى بمعرفته ، ولهذا اعتمده الإمام الهادي عليهالسلام في نصِّ
الصفحه ١٠٦ : ، وهذا النمط هو الأكثر وروداً في النصّ ، وانماز
بتنوّع الأداة ، إذ استعمل الإمام عليهالسلام ثلاث أدوات
الصفحه ١٠٧ : يكثر استعمال هذه الأداة في نصوص
الزيارة ، ذلك أنّ الإمام عليهالسلام في مقام مخاطبة العقلاء
من الأمّة
الصفحه ١٠٨ :
خارجة في أصل وضعها عن حدود الزمان والمكان ، فممّا لا شكَّ فيه أنّ الأمور المشروطة
التي ذكرها الإمام
الصفحه ١١٠ :
مثل ما ورد في نصّ
الإمام يجب أن يقدِّروا (فاءً) رابطة للجواب بالشرط ويعربوا (كافر ومشرك) خبراً
الصفحه ١١١ : في موضع واحد ، في قول الإمام عليهالسلام : «اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ
وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ
الصفحه ١١٢ : لو وجدت) فيها إشعار وتلويح بعدم وجدان شفعاء بهذا القيد الذي قيّده
الإمام عليهالسلام(٣) وخصَّهم
الصفحه ١٢٢ : أَسْفَلِ دَرِك مِنَ الجَحِيمِ»(٤).
فيلحظ تكرّر الجمل
الشرطية في كلام الإمام عليهالسلام ، ففي كلامه (مَنْ
الصفحه ١٢٤ : لها في شيء واحد. وكذلك حال القبح»(٢).
ففي كلام الإمام عليهالسلام جُمعت ألفاظ متقابلة
من شأنها أنْ