(٦١٦هـ) فانهزم بنفسه تاركاً ما يملك ، ونزل بالموصل وقد أعوزه القوت ، ثمَّ رحل إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى أن توفّي بها سنة (٦٢٦هـ) وعمره حينئذ واحد وخمسون عاماً ، أمّا نسبته فيُرجَّح أنّها انتقلت إليه من مولاه (عسكر الحموي) المذكور.
مؤلّفاته :
إنَّ قراءة كتاب معجم البلدان تكشف عمّا يمتلكه الحموي من معرفة واسعة للعديد من العلوم المختلفة ما بين جغرافية ، وتاريخ ، ولغة ، وأدب ، وتراجم ، فقد أنتج عدد من المؤلّفات التي لها حيّز كبير في الأوساط العلمية ، هذا على الرغم من أنَّه عاش حياة مضطربة إلاّ أنَّه أنتج جملة من المؤلّفات العلمية ، وأهمّها(١) :
١ ـ أخبار أهل الملل وقصص أهل النحل ، في مقالات أهل الإسلام.
٢ ـ أخبار الشعراء.
٣ ـ أخبار المتنبّي.
٤ ـ أخبار الوزراء.
٥ ـ أخبار النحويّين.
٦ ـ إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (معجم الأدباء).
__________________
(١) ياقوت الحموي مؤرّخاً : ٩٥ ـ ١٠٨ ، فقد أورد المؤلِّف جميع مؤلَّفات ياقوت الحموي وما يتعلّق بها.