ودفن بالمعلى قريبا من خديجة أم المؤمنين ، عدها في أمل الآمل من جملة تصانيفه.
( ١٠٠١ : الحاشية عليه ) للأمير رفيع الدين محمد بن حيدر الحسيني الطباطبائي النائني ، شيخ العلامة المجلسي والمحدث الحر ، وتلميذ الشيخ البهائي والمولى عبد الله التستري. توفي عن خمس وثمانين سنة في (١٠٨٠) كما في السلافة ، أو (١٠٨٢) كما في الروضات. وما في الفيض القدسي من أن وفاته كانت في (١٠٩٩) من غلط الطبع جزما ، وإن كان سيدنا الحسن حكم بصحته في تكملة الأمل لأن مؤلف مناهج اليقين المعاصر للمولى خليل القزويني الذي توفي (١٠٨٩) بنقل في مناهجه عن المولى خليل ويدعو له بسلمه الله وينقل عن الآقا رفيعا ويدعو له برحمة الله فيظهر أن الآقا رفيعا توفي قبل وفاه المولى خليل ، وقد ذكر السيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني الحسيني في خاتمة كتابه معارج الأحكام أن جده الأمير معصوم بن محمد فصيح بن المير أولياء الحسيني التبريزي القزويني المتوفى فجأة (١٠٩١) كان من تلاميذ الأمير رفيع الدين محمد النائني وبعد قراءته أصول الكافي عليه كتب له بخطه إجازة مع الإطراء له ، قال وهو الذي جمع حواشي أستاذه على أصول الكافي في حياته وأنشأ له خطبة من نفسه ، وكذا كتب عليها حواشي من نفسه تأتي بعنوان الحاشية على التعليقات ، أولها ( الحمد لله خالق الأشياء ) وعناوينها ( قوله ـ قوله ) رأيت النسخة التي وقفها السيد عباس الخرسان النجفي في (١٢٦٩) وهي نسخه عصر المؤلف فرغ كاتبها ( ٤ ـ ج ٢ ـ ١٠٧٤ ) ورأيت أيضا نسخه أخرى فرغ كاتبها (١٠٨٠) وهي بخط السيد محمد باقر بن هداية الله الحسيني وعليها حواشي الشيخ علي وغيره ، وعدة نسخ أخرى في ( سپه سالار ) وغيرها ، وأتم تلك النسخ وأكملها ما ينتهي إلى كتاب القرآن باب إنا أنزلناه.
( ١٠٠٢ : الحاشية عليه ) للشيخ محمد بن الشيخ قاسم المذكور في ( العدد ـ ٩٩٩ ) وأخ الشيخ إبراهيم المذكور وله أيضا حواش كثيره بخطه على النسخة المذكورة.
( ١٠٠٣ : الحاشية عليه ) للشيخ العالم نظام الدين بن أحمد الدشتكي ، نقل منها كذلك الميرزا فضل الله في عين الغزال ـ ص ١١.
( كاشف الظلام في علم الكلام ) تأليف الميرزا حبيب الله الرشتي المتوفى (١٣١٢) يأتي.