الصفحه ٩٩ : النهاية تحت عنوان «النهاية ونكتها»
تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين للحوزة العلمية في قم
الصفحه ١٥٣ : ء أصحابك ،
والتابعين لطريقك ، تجد منها الاستعداد التام ، والأحكام الجمة ، والمسائل
المتعددة ، واعرف صفاتها
الصفحه ١١٥ :
إذا نزلت
الحادثة بالمستدل رجع في حكمها إلى الكتاب العزيز ، فيأخذ حكمها من نصه ، أو ظاهره
، أو
الصفحه ١٠٧ : على ذلك ، فمتى حصل الاتفاق من أهل الحل والعقد ، على
حكم الحادثة الواقعة في زمانهم ، كان ذلك دليلا
الصفحه ١٠٨ :
مجمعا عليه عند أصحابه دون باقي الامة ، رجع أيضا في حكمها إليهم ، ولم يجز
له الاجتهاد ، لأن إجماع
الصفحه ١٣٣ : أو
جهله.
وإنما الواجب
عليه تحقيق إجماعهم وتصحيح حصوله على حكم الحادثة ، إما بكثرة البحث والتفتيش في
الصفحه ١٣٥ :
يخالف أقوالهم ، ولا قوي على استنباط دليل يغاير أدلتهم ، وجب عليه التوقف في
الحكم ، والمراجعة في النظر
الصفحه ١٥ : عددا كبيرا من الوقائع والحوادث الجديدة التي لم
يعشها النص ، ولم يرد فيها الحكم الخاص ، فلا بد من
الصفحه ١١٠ :
النصوص القرآنية والحديثية ، وخلوّ أقوال العلماء عن الحكم فيها ، إمّا
للغفلة أو لعدم وقوعها في
الصفحه ١١١ : أنواع القياس أم لا ، وتحقيقه في الاصول.
والثاني :
اتحاد طريق المسألتين ، بمعنى أن يوجد في المسألة حكم
الصفحه ١١٩ :
تركه (١).
وأمّا ترتيب ما
ذكرناه من هذه الصفات ، فمتى وجد حكم الحادثة في الحديث الصحيح ، وجب
الصفحه ١٤٥ : .
فالحادثة التي
يبحث عنها المستدل ليعرف حكمها ، إن اختصت به من حيث احتياجه إلى العمل بها ، لم
يشترط فيه غير
الصفحه ١٩ : الاجتهاد كانت تعبيرا عن ذلك
المبدأ الفقهي المتقدم. وهو جعله مصدرا للحكم الشرعي مستقلا ، وفي قبال الكتاب
الصفحه ٦٩ : ، ليكون قادرا على الاستدلال ، واستنباط الحكم من
الآيات القرآنية ، وبدونه لا يحصل ذلك.
وأمّا الحديث
الصفحه ٨٢ : وهناك اشتغل
بعلوم الحكمة وأخذ عن أبي بشر الحكيم. ثم ارتحل إلى مدينة حرّان وأخذ عن يوحنا بن
جيلان الحكيم