رحمهالله ، وقواعد الأحكام (١) للشيخ جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهّر قدست نفسه ،
ومن كتب المتقدمين ، نهاية الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمهالله(٢) ومبسوطه (٣). ومن كتب المتأخرين ، دروس
__________________
(١) قواعد الأحكام في
معرفة الحلال والحرام. وهو كتاب متين جامع ، يشتمل على جميع أبواب الفقه. قال في
الذريعة : وهو أجل ما كتب في الفقه الجعفري ، بعد كتاب الشرائع. فهو حاو لجميع
أبواب الفقه ، وقد احصيت مسائله في ستمائة وستين ألف مسألة ، وقد اعتمد عليه كافة
المتأخرين. وقد أحصى العلامة المتتبع الآقا بزرك الطهراني ما يقرب من الثلاثين
شرحا وحاشية على القواعد مما يظهر أهمية الكتاب على صعيد الفقه الإمامي. الذريعة :
ج ١٧ ص ١٧٦.
(٢) النهاية في مجرد
الفقه والفتاوى. لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ، مشتمل على مجموعة كتب وكل
يشتمل على أبواب بلغ مجموعها (٢٢) كتابا و (٢١٤) بابا و (٣٦) ألف مسألة في جميع
أبواب الفقه من الطهارة الى الديات. راجع الذريعة ج ٢ ص ٤٠٣. ويعتبر كتاب النهاية
تحولا نوعيا في الفقه التفريعي الإمامي وخروج عن الفقه الروائي ، ولذا ظل كتابا
مدرسيا إلى أن جاء المحقق الحلي بشرائعه المتقدّم ذكره. والشروح والتعليقات عليه
كثيرة : منها نكت النهاية للمحقق الحلي ، ونهاية النهاية. طبع عدّة طبعات جيدة ،
منها طبعة قم مع مقدمة طويلة في حياة الشيخ الطوسي بقلم العلامة المتتبع الآقا
بزرك الطهراني. وطبع أخيرا طبعة محققة مع نكت النهاية تحت عنوان «النهاية ونكتها»
تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين للحوزة العلمية في قم
المقدسة.
(٣) المبسوط في الفقه
للشيخ الطوسي أيضا. وهو من أجل كتب الفقه ، ويشكل موسوعة فقهية جامعة للفروع
مشتملة على جميع أبواب الفقه في نحو سبعين كتابا. قال الشيخ الطوسي بيانا لكتابه
المبسوط : «أذكر كل كتاب منه على غاية ما يمكن تلخيصه من الالفاظ ، واقتصر على
مجرد الفقه دون الأدعية والآداب ، وأعقد فيه الأبواب واقسّم فيه المسائل وأجمع بين
النظائر واستوفيه غاية الاستيفاء ، وأذكر أكثر الفروع التي ذكرها المخالفون ،
وأقول ما عندي على ما تقتضيه مذاهبنا ، وتوجيه اصولنا ، بعد أن أذكر اصول المسائل».
الذريعة : ج ١٩ ص ٥٤. طبع في طهران بثمان مجلدات بتحقيق محمد باقر البهبودي.
٩٩
البحث في كاشفة الحال عن أحوال الإستدلال
عدد النتائج : ٢١
الصفحه ٩٠ : الحاوية على ثمانين ألف كتاب ،
وفي مكتبة سابور المؤسسة الشيعية بالكرخ ببغداد والتي كانت تعدّ من المكتبات
الصفحه ٣٣ : سماها النور المنجي من الظلام.
وبعد رجوعه إلى
النجف الاشرف عام ٨٩٤ ه ألف كتابه المجلي كشرح
الصفحه ٣٤ : ١٣٢٤ ه.
٢٩ ـ المسالك
الجامعية في شرح الرسالة الألفية (٥) في الفقه للشهيد الأول. وهو غير التحفة
الصفحه ٨٩ : ، جمع بين دفتيه أكثر من مائة وعشرين ألف وستة عشر حديثا ،
وكان بنيته ان يكون كافيا للشيعة ليطابق الاسم
الصفحه ١٢٧ : أخيرا في دورة واحدة تحت عنوان مصنفات الشيخ المفيد ، بمناسبة الذكرى
الألفية لوفاته ، وبلغت أربعة عشر