ويكفي في ذلك
أمّا أن يكون حافظا لذلك ، أو يرجع فيه عند الحاجة إلى دستور مصحح عنده ، وإن كان
متقنا للآلة ، بقراءة بعض الكتب كالكافية ، واللباب ، كان أجود.
وأمّا المنطق :
فهو الأساس
للعلوم ، والضابط للاستدلال ، والفارق من صحيحه وفساده ، فلا بدّ من
مراعاته وضبطه.
__________________