وقد صدرت منه قدس الله روحه مجموعة إجازات ممن استجازه من تلامذته والراوين عنه ذكرها في الذريعة (١) ومن ذلك :
٤٢ ـ إجازة للسيد محسن بن محمد الرضوي القمي.
٤٣ ـ إجازة لمحمد بن صالح الغروي.
٤٤ ـ إجازة لمحمود بن علاء الدين بن جلال الدين.
وفاته :
توفي المصنف في حوالي العشر الأولى من القرن العاشر الهجري وله من العمر قرابة سبعين عاما. والظاهر ان وفاته كانت في مدينة مشهد بخراسان لأنّها المقرّ الأخير لسكناه.
ولم يعلم له مزار كما لم ينص أحد ممن ترجمه على تاريخ وفاته غير انه كان حيا عام «٩٠١ ه» حيث فرغ من بعض كتبه في هذا التاريخ ولم يعهد له بعد التاريخ المزبور أي كتاب أو خط أو إجازة. ومعلوم أنه لو بقي كثيرا بعد هذا العام لألّف وكتب ولذكره المؤرخون لان مثله لا يهمل.
ومما ذكر يعلم أنّ ابن أبي جمهور مات بعد التاريخ المذكور بقليل وقد أشار إلى ذلك في الذريعة حيث قال : ابن أبي جمهور الشيباني الاحسائي المتوفى أوائل القرن العاشر (٢).
في النهاية أود ان اسجل شكري واعترافي بالجميل لهيئة مؤسسة ام القرى للتحقيق والنشر قسم إحياء تراث علماء الاحساء والقطيف لتحملهم أعباء نشر الكتاب.
أحمد الكناني
__________________
(١) الذريعة : ج ١ ص ٢٤١ ـ ٢٤٢.
(٢) الذريعة : ج ١٦ ص ٧١.