وقال أيضا في «الكنى والألقاب» : «محمد بن أبي جمهور الاحسائي ... العالم الفاضل الحكيم المتكلم المحقق المحدّث الماهر ...».
وقال في لؤلؤة البحرين : «الشيخ محمد بن أبي جمهور المذكور كان فاضلا مجتهدا متكلما ...».
وقال في أمل الآمل : «الشيخ محمد بن أبي جمهور كان عالما فاضلا راوية ...».
وفي موضع آخر : «الشيخ محمد بن علي .. بن أبي جمهور الاحسائي فاضل محدث».
وقال المحدّث النيسابوري ـ في رجاله ـ «محمد بن علي .. بن أبي جمهور الاحسائي متكلم فقيه محدث عارف» (١).
وقال السيد حسين القزويني في مقدمات شرح الشرائع «محمد بن أبي جمهور الاحساوي فاضل جامع بين المعقول والمنقول راوية للأخبار ..» (٢).
وقال المحقق الكاظمي في أول كتاب المقاييس : «العالم العلم الفقيه النبيل المحدث الحكيم المتكلم الجليل محمد بن أبي جمهور سقاه الله يوم النشور من الشراب الطهور .. (٣).
وقال السيد نعمة الله الجزائري في شرحه على العوالي : «العالم الرباني والعلامة الثاني محمد بن علي .. بن أبي جمهور الاحسائي أسكنه الله تعالى غرف الجنان وأفاض على تربته سجال الرضوان» (٤).
وقال الجزائري أيضا .. معللا رجوع شيخه إلى الرغبة في «عوالي اللآلي» لأن جماعة من متأخري أهل الرجال وغيرهم من ثقات أصحابنا وثقوه وأطنبوا في الثناء عليه ـ ابن أبي جمهور ـ ونصوا على إحاطة علمه
__________________
(١) مستدرك الوسائل : ج ٣ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤.
(٢) ريحانة الأدب : ج ٧ ص ٣٣١.
(٣) مستدرك الوسائل : ج ٣ ص ٣٦٢ ـ ٣٦٤.
(٤) روضات الجنات : ج ٧ ص ٣٢.