دراسته واساتذته :
تلقى العلوم
الأولية في بلدة «الاحساء» على يد علمائها الاعلام ، وفي مدّة قليلة تفوّق على
جميع اقرانه ونال قصب السبق في كثير من العلوم والفنون.
ثم هاجر إلى
العراق وحل عاصمة العلم والعلماء «النجف الأشرف» ، وراح يواصل دراسته على علمائها
العظام خصوصا استاذه الكبير الشيخ عبد الكريم الفتال.
وبعد مدّة
طويلة قضاها في النجف للتزود من العلم عزم على حج بيت الله الحرام وذلك سنة ٨٧٧ ه
فتوجه إلى الحجاز عن طريق الشام ونزل مدينة «كرك نوح» وفيها التقى بالشيخ الجليل
علي بن هلال الجزائري وأقام عنده شهرا كاملا مستفيدا من علومه.
وأمّا أساتذته
فقد ذكر المصنف أربعة منهم في مقدمة كتابه «العوالي» وهم : ١ ـ والده الشيخ زين
الدين علي بن أبي جمهور الاحسائي.
٢ ـ السيد شمس
الدين محمد بن كمال الدين موسى الموسوي الحسيني الاحسائي.
٣ ـ الشيخ حسن
بن عبد الكريم الفتال.
٤ ـ الشيخ علي
بن هلال الجزائري.
مشايخه في الرواية :
ويروي عن جماعة
من العلماء الأعلام وهم :
١ ـ أساتذته
الاربعة المتقدّم ذكرهم.
٢ ـ الشيخ حرز
الدين الأوائلي (الأولي) البحراني.
٣ ـ السيد شمس
الدين محمد بن السيد أحمد الموسوي الحسيني.
٤ ـ الشيخ عبد
الله بن فتح الله بن عبد الملك الفتحان الواعظ القمي القاساني.