المطهر (١) ، لا نجم الدين بن سعيد (٢) ، وجمال المحققين فخر الدين (٣) ، لا الشهيد (٤) ، والشيخ أحمد بن فهد (٥) ، والشيخ المقداد (٦) ، فإن الذي يقوى في ظني وأعمل عليه ، العمل بمراسيل هؤلاء ، لأني وجدت أكثر رواياتهم وأغلبها صحيحة الطرق ، خلية عن التخليط ، دون من استثنيناه منهم بلفظه لا ودون ، فإني لم أجد رواياتهم كذلك ، فإن وافق الناظر ما وافق ظني ، وإلّا فليسبر كما سبرت يقف على المقصود إن شاء الله تعالى.
***
__________________
(١) الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر ، المعروف بالعلامة الحلي. ولد في الحلة السيفية في شهر رمضان من عام ٦٤٨ ه من أبوين جليلين ، فوالده سديد الدين يوسف بن المطهر. وأمه ابنة الفقيه الشيخ أبي يحيى الحسن بن زكريا الحلي ، اخت المحقق الحلي المشهور. قرأ على فضلاء عصره كالخواجة نصير الدين الطوسي. والشيخ ميثم البحراني ، والسيد ابن طاوس والشيخ يحيى بن سعيد الحلي. مؤلفاته كثيرة جدا ، وقد أحصيت مؤلفاته الثابتة له قطعا فبلغت أكثر من مائة مؤلف تشكل نسبة كثيرة منها موسوعات ضخمة في أبوابها ، وقد مرّ منا ترجمة بعض هذه الموسوعات كالتذكرة ، والمختلف ، والقواعد ، والكتب الاخرى في اصول الدين والفقه. توفي العلامة في محرم الحرام عام ٧٢٦ ه. فحمل جثمانه الطاهر إلى النجف الاشرف ودفن إلى جوار الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام والتحية. للوقوف على ترجمته بشكل مفصل راجع : لؤلؤة البحرين : ص ٣١٠ ، الكنى والألقاب ج ٢ ص ٤٣٦ ، أعيان الشيعة : ج ٥ ص ٢٩٦ ، لسان الميزان : ج ٢ ص ٣١٧ ، الأعلام للزركلي : ج ٢ ص ٢٢٧.
(٢) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابه «شرائع الإسلام» ص ٩٨.
(٣) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابه «إيضاح الفوائد» ص ٩٦.
(٤) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابيه «الدروس والذكرى» ص ١١٠.
(٥) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابه «المهذب البارع» ص ٩٥.
(٦) مرت ترجمته عند الكلام عن كتابه «كنز العرفان» ص ٨٨.