الصفحه ٨٧ : مناسبة
تأليفه للكتاب ، أنّه سأله من طاعته غنيمة. وهو مختصر جيد في بيان الآيات القرآنية
التي عليها تدور
الصفحه ٩٣ :
إليه كتاب ابن داود (١) رحمهالله فقد أبلغت وأصبت.
قالوا ولا يجب
معرفة أحوال الرجال بالحقيقة
الصفحه ٩٩ :
__________________
(١) قواعد الأحكام في
معرفة الحلال والحرام. وهو كتاب متين جامع ، يشتمل على جميع أبواب الفقه. قال في
الذريعة
الصفحه ٩٤ :
، وكتابة التعليقات والشروح عليه ، حتى ان شروح الكتاب أصبحت أيضا بين متناول
الطلبة دراسة وتحقيقا كالمطول
الصفحه ١١١ :
التنبيه ، أعني مفهوم الموافقة ، على القول بأنه ليس من أنواع القياس ،
لأنهم يختلفون في أنه من
الصفحه ١٤٧ : الإمام ، أو عن نائبه.
فلا يصح لأحد
أن يكون قاضيا في شيء من الحوادث قلّت أو كثرت حتى يكون منصوبا عن
الصفحه ١٣٨ :
من ذكره ، وذكر الخلاص عنه ، وهو أن الأخبار المضبوطة في تلك الاصول قد
عرفت اشتمالها على صفات لا
الصفحه ١١٩ : المذكورة أضافها صاحب الذريعة إلى الكتاب ، مستدلا بها على ان تحفة
القاصدين لابن ابي جمهور. ذكر ذلك في ترجمة
الصفحه ٨٩ : الشرائط الآتية.
ولا يجب على
المستدل ، أن يكون حافظا لتلك الأحاديث على ظاهر قلبه ، بل يكفيه فيها الرجوع
الصفحه ١٤٨ :
عارفا بمعناه ، صح له ان يرويه ، وصح لذلك الغير العمل بما يحكيه له عن المفتي ،
إذا كان عارفا بعدالة
الصفحه ١٢٧ : سأله «إني
لا أقدر على لقائك ، فممّن آخذ معالم ديني. فقال عليهالسلام «خذ عن يونس بن عبد الرحمن». ونقل
الصفحه ٨٢ : معالجاتهم ، فصلح على يدي ، فسألته أن يوصي خازن كتبه أن
يعيرني كل كتاب طلبت ، ففعل ، ورأيت في خزانته كتب
الصفحه ٦٩ :
أمّا التفسير :
فلما عرفت من
أن أكثر الأحكام مأخوذة من الكتاب العزيز ، وهو قد اشتمل على معاني
الصفحه ٩٨ : بالندب وبعده بالمكروه وأخيرا بالمحرم إن وجد. صرح بهذه القاعدة في كتابه «المعتبر».
وقد ولع الأصحاب بكتاب
الصفحه ٨٠ : القرآنية والأحاديث النبوية ، المتعلقين بالفقه
، ولا يجب عليه معرفة ما عدا ذلك منه ، بل ولا يجب أن يكون في