الصفحه ٥٦ : بعده.
وقد قرّر ذلك
النبي صلىاللهعليهوآله في خبر معاذ ، فإنه لما بعثه قاضيا إلى اليمن ، قال له
الصفحه ١١٧ : : ثلاثة يعملون بها ، وواحد يطرحونه.
الأول : الصحيح
، وهو ما رواه العدل الإمامي عن العدل الإمامي ، وهكذا
الصفحه ١٤ :
والذي يوضح ذلك
ما في الكتاب والسنة من الناسخ والمنسوخ ، والعام والخاص ، والمجمل والمبين ،
والمحكم
الصفحه ١٢٨ : أحمد بن فهد (٥) ، والشيخ المقداد (٦) ، فإن الذي يقوى في ظني وأعمل عليه ، العمل بمراسيل
هؤلاء ، لأني
الصفحه ١٣ : والتحديد بالشكل
الذي يكون الأخذ به متيسرا لكل أحد ، إنّما جاءت متناثرة في مجموع الكتاب والسنة ،
وبصورة تفرض
الصفحه ٩٦ : المجتهدين الكثيرة ، بل
وكتاب إيضاح الفوائد لشرح إشكالات القواعد (٢) للشيخ المتبحر فخر
الصفحه ٩ : التراث
الوجه المشرق لحضارتنا الإسلامية التي نعتز بها ، كيف لا وتراثنا الذي ورثناه من
علماء السلف أتباع
الصفحه ٣٣ : العمل بأخبار الأصحاب في هذا الزمان. والكل كتاب
واحد.
وهو الكتاب
الذي بين يديك بطبعته الأولى المحققة
الصفحه ٦٢ :
أمّا اللغة :
فلأنّ الأدلة
المعتبرة ، أكثرها مأخوذة من الكتاب والسنة ، وهما لغويان باللغة
الصفحه ٨٥ : ، بل ذلك واجب على الكفاية.
اللهم إلّا أن
ترد الشبهة في دليله ، أو يتلبس بها قلبه ، فلا بدّ من
الصفحه ٧٩ :
وأمّا الصرف :
فقد قال شيخنا رحمهالله ، إنّ أكثر ما يحتاج إليه الأعجمي ، لاحتياجه إلى معرفة
الصفحه ٢٠ : عنه (١). كل ذلك يثبت بوضوح ان الاجتهاد بمعناه الشيعي ، ليس
أمرا مستحدثا في عصر الغيبة بل هو موجود في
الصفحه ٧٠ : بدّ فيه من معرفة الراوي والبحث عن حقيقته ، من انّه معلوم العدالة ، أو معلوم
الفسق ، أو مجهول الحال
الصفحه ٩٧ : الراوين لها ، خلفا عن
سلف إلى الأئمة عليهمالسلام ، أو عن كتبهم المصححة ، وأخذ الرواية لها إمّا
بالقرا
الصفحه ٩٠ : أعظم كتب الحديث منزلة ، وأكثرها منفعة ، إلّا أن
كتاب التهذيب يمتاز عن هذه الكتب بميزات خاصة ، فبالإضافة