قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    معاني القرآن [ ج ٣ ]

    معاني القرآن [ ج ٣ ]

    59/389
    *

    وقوله : (كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ) (٩) كرهوا القرآن وسخطوه.

    وقوله : (دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها) (١٠)

    يقول : لأهل مكة أمثال ما أصاب قوم لوط وعاد وثمود (١) وعيد من الله.

    وقوله : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) (١١)

    يريد : ولىّ الذين آمنوا ، وكذلك هى فى قراءة عبد الله «ذلك بأن الله ولىّ الذين آمنوا» وهى مثل التي (٢) فى المائدة فى قراءتنا : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) (٣) ، ومعناهما واحد ، والله أعلم.

    وقوله : (وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ) (١٢).

    ترفع النار بالمثوى ، ولو نصبت المثوى ، ورفعت النار باللام التي فى (لهم) كان وجها.

    وقوله : (مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ) (١٣).

    يريد : التي أخرجك أهلها إلى المدينة ، ولو كان من قريتك التي أخرجوك كان وجها ، كما قال : (فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) (٤) ، فقال : (قائلون) ، وفى أول الكلمة : (فجاءها).

    وقوله : (فَلا ناصِرَ لَهُمْ) (١٣).

    جاء فى التفسير : فلم يكن لهم ناصر حين أهلكناهم ، فهذا وجه ، وقد يجوز إضمار كان ، وإن كنت قد نصبت الناصر بالتبرية ، ويكون : أهلكناهم فلا ناصر لهم الآن من عذاب الله.

    وقوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ) (١٤) ولم يقل : واتبع هواه ، وذلك أنّ من تكون فى معنى واحد وجميع ، فردّت أهواؤهم على المعنى ، ومثله : (وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ) (٥) ، وفى موضع آخر : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) (٦) ، وفى موضع آخر : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) (٧).

    __________________

    (١) فى ب وعادا وثمودا.

    (٢) فى (ا) وهى التي

    (٣) لم يثبت في ح ، ش : (ورسوله) ، والآية فى سورة المائدة : ٥٥ ، وكرر فى قراءة عبد الله السابقة ، ولم تثبت فى ب ، ح ، ش.

    (٤) سورة الأعراف : ٤.

    (٥) سورة الأنبياء الآية ٨٢.

    (٦) سورة الأنعام الآية ٢٥.

    (٧) سورة يونس الآية ٤٢.