وأنشدنى بعض
بنى أسد :
لمّا رأيت
أنها فى حطّى
|
|
وفتكت فى
كذبى ولطّى
|
والعرب إذا
جعلت مثل حطّى وأشباهه اسما فأرادوا أن يغيّروه عن مذهب الفعل حوّلوا الياء ألفا
فقالوا : حطّا ، أصرّا ، وصرّا. وكذلك ما كان من أسماء العجم آخره ياء ؛ مثل ماهى
وشاهى وشنىّ حوّلوه إلى ألف فقالوا : ماها وشاها وشنّا. وأنشدنا بعضهم :
أتانا حماس
بابن ماها يسوقه
|
|
لتبغيه خيرا
وليس بفاعل
|
(وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ) أي حال بين ابن نوح وبين الجبل الماء.
وقوله : (يا أَرْضُ ابْلَعِي) يقال بلعت وبلعت.
وقوله : (يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) [٤٦] الذي وعدتك أن أنجيهم ثم قال عزوجل : (إِنَّهُ عَمَلٌ
غَيْرُ صالِحٍ) (وعامّة القراء عليه) حدّثنا محمد قال حدثنا الفراء قال : وحدّثنى
حبّان عن الكلبىّ عن أبى صالح عن ابن عباس بذلك يقول : سؤالك إيّاى ما ليس لك به
علم عمل غير صالح. وعامّة القراء عليه. (حدثنا الفرّاء) قال : وحدثنى أبو اسحق الشيبانىّ قال حدثنى أبو روق عن محمد
__________________