الصفحه ٢٢٥ : أنّ
أقلّ الجمع اثنان لحجب الأخوين ، إلاّ أن تكون اللام في (له) بمعنى (مع) ، فإنّ
الاثنين مع الميّت
الصفحه ٢٢٨ : المتن
أقرب للصحّة ، إلاّ أنّه لا تستقيم البعدية ، إذ الآية الأولى نزلت في غزوة تبوك ،
والثانية في سورة
الصفحه ٢٢٩ : تَأْوِيلَهُ إلاّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ
آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا
الصفحه ٢٣٠ : عنه وإلاّ لم يكن فائدة بالإنذار به.
الآية
الرابعة : قوله تعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ
مَا أُنْزِلَ
الصفحه ٢٣٧ : لِمِيقَاتِنَا)(٦) فهذه الآية دالّة على
حجّية الخبر المتواتر ، إن قلنا بحصول التواتر في عدد مخصوص ، وإلاّ كان
الصفحه ٢٤٥ :
الطرفين ورد أحد القولين
إلى الآخر ورفع الشبهة عنه فذاك ، وإلاّ وجب الترجيح ودفع المرجوح ما لم
الصفحه ٢٤٦ : وَمَا بَيْنَهُمَا إلاّ بِالْحَقِّ)(٢).
الآية
الثالثة : قوله تعالى : (إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
الصفحه ٢٥٠ : إلاّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ
دَماً مَسْفُوحاً ..)(٦) الآية ممّا يدلّ
على أنّ الأصل الإباحة فيما لا
الصفحه ٢٥٥ : ..)(٥) الآية ، ممّا يدلّ
على ذلك كذلك.
الثانية
والعشرون : قوله تعالى : (مَا
يُقَالُ لَكَ إلاّ مَا قَدْ قِيلَ