الصفحه ١١٣ :
في الفضل معروفاً ،
لكنّه لم يميّز القشر من اللباب ، وأدخل أخبار متعصّبي المخالفين(١) بين روايات
الصفحه ١٦١ : ما هاجر من النجف الأشرف إلى الحلّة واستقرّ
فيها وشرع في هداية الناس وإيضاح الحقّ وإبطال الباطل ، صار
الصفحه ١٨٨ :
البحر الزاخر في أصول الأوائل والأواخر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي ألهمنا
من حقائق
الصفحه ١٩٢ : على ثبوت الحقيقة
اللغوية والعرفية العامّة والخاصّة لأنّها من لسان القوم ، دون الحقيقة الشرعية لأنّها
الصفحه ١٩٤ :
على(١) إطلاق الكلام على ما
في النفس من الإلهامات ، وعليه فإنّه(٢) يكون دليلاً للأشاعرة
على إطلاق
الصفحه ٢٥١ :
الآية
الثانية : قوله تعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ
اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ
الصفحه ١٤ : تعبيرات صحيحة
، ويبدو أنّ التعبير بكتاب الفرائض عن كتاب الديات غير صحيح ، وأنّه قد نشأ من خلط
الرواة
الصفحه ١٥ :
من هذه المعاني.
هذا ويمكن لنا من خلال
كتاب الفرائض لأبي عبد الله النعماني أن نشهد على فقاهته
الصفحه ٦٧ : سبيل
المثال فقد قال في عقب الآية (١٧) من سورة الأعراف «وزعم أبو مسلم أنّ رفع الجبل عليهم
يضلّلهم كان من
الصفحه ٧٤ :
ولكن من الواضح أنّه
كثيراً ما استفاد من تفسير
الطبري في تفسيره ، فقد ذكر الشيخ تفسير الطبري أكثر
الصفحه ١٥٦ : الأصولية
منها والفقهية ، وذلك في أواخر القرن الثاني عشر الهجري ، ومروراً بالثالث عشر ، وفي
النصف الثاني من
الصفحه ١٥٧ :
وتفرّد مؤلّفها في
ذلك وابتكاره لها ، حيث سعى لاستخراج القواعد الأصولية من كتاب الله الحكيم
الصفحه ١٧٧ : الطهراني في الذريعة(٢).
وينقل اليعقوبي عن
ابنه العلاّمة السيّد حسين أنّ هناك العديد من الكتب التي صنّفها
الصفحه ٢١٠ : الأدائية ، وربّما يستفاد من قوله تعالى : (إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ
الصفحه ٢٦٥ : )(١) وقوله تعالى : (وَالصُّلْحُ
خَيْرٌ)(٢) ممّا يدلّ على أنّ
الجمع بين الدليلين مهما أمكن أولى من الطرح