الصفحه ٥٠ :
النيشابوري ، والحاكم
الحسكاني فإنّها أقلّ بكثير ، فإنّ قسماً كبيراً من روايات أئمّة الشيعة
الصفحه ١٥٨ :
الجهد يؤكّد على أنّ
المصدر الأوّل والأساسي في الفقه والفكر الشيعي على نحو العموم هو القرآن الكريم
الصفحه ٤٦ : عنهم
في تفسير
الطبري.
هذا وقد خلا تفسير الطبري من ذكر مفسّري الشيعة
وكذلك من رواة
الصفحه ١٦٤ :
الهجري ، وعلمائها
ومراجعها وممّن يشار إليه بالبنان ، ويظهر ذلك بشكل جليّ من خلال :
ـ كثرة
الصفحه ٨ :
وسنتحدّث عنه مفصّلاً.
أمّا هنا فنكتفي بالإشارة إلى أنّ العلاّمة الطهراني قال : «يتّضح من بعض
الصفحه ١١٤ : الروايات الشيعيّة التي
انفرد بها ولا أثر لها في كتب من سبقه من علماء الإمامية ، أو دمجه بين أخبار الإمامية
الصفحه ١١٩ : الحديثيّة في مرويّات بعض علماء الشيعة بل فقهائها
الذين يعدّون من جماعة العرفاء والفلاسفة بل الصوفيّة أيضاً
الصفحه ٥١ :
على الروايات الشيعية
، فإنّ المعتقد الكلامي للطبري كان سبباً في تركه الكثير من الروايات التفسيرية
الصفحه ٦١ : يذكر
رأي الطبري ، وتارةً يذكر أقوال وروايات الصحابة والتابعين من غير تصريح باسم تفسير الطبري في نقله
الصفحه ٨١ :
حدّثنا زيد بن الحباب
قال : حدّثنا أبو يعقوب الضبّي قال : سمعت جعفر بن محمّد يقول : من صلّى من
الصفحه ١٦٥ :
والمؤلّفين»(١).
ـ نال مرتبة الاجتهاد
بشهادات وإجازات من أساتذته وهو ابن ثماني عشرة سنة
الصفحه ٢٧٢ : فصوله بالسجع جواباً على من
سأله عن سبب الأختلاف بين الشيعة والسنّة لما جرى آنذاك من فتن ومحن بين
الصفحه ٦٤ : )»(١).
وفي تفسير آية (إنّا
لَنَرَاكَ فِيْنَا ضَعِيْفاً) من سورة هود (آية ٩١)
، قال : «روى ابن جرير الطبري في
الصفحه ١٠٥ :
القسم
السادس : لا يوجد في أيّ مصدر من مصادر المسلمين عامّةً.
١) «من اجتهد وأصاب
فله حسنتان
الصفحه ١٢٠ : سلك الطريق الذي ذكرناه في المتن من خلط الأحاديث المتلائمة بآرائه بأحاديث
الشيعة من المصادر المعتبرة