الصفحه ١٥٦ : الأصولية
منها والفقهية ، وذلك في أواخر القرن الثاني عشر الهجري ، ومروراً بالثالث عشر ، وفي
النصف الثاني من
الصفحه ١٥٧ :
وتفرّد مؤلّفها في
ذلك وابتكاره لها ، حيث سعى لاستخراج القواعد الأصولية من كتاب الله الحكيم
الصفحه ١٦٤ :
الهجري ، وعلمائها
ومراجعها وممّن يشار إليه بالبنان ، ويظهر ذلك بشكل جليّ من خلال :
ـ كثرة
الصفحه ١٩١ :
ذلك إلاّ بوضع البشر
، وإن كان ذلك بإقدار البشر ، أمّا على ما نقوله من سرّ الأمر بين الأمرين ، أو
الصفحه ٢١٠ : الأدائية ، وربّما يستفاد من قوله تعالى : (إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ
الصفحه ٢٦٥ : )(١) وقوله تعالى : (وَالصُّلْحُ
خَيْرٌ)(٢) ممّا يدلّ على أنّ
الجمع بين الدليلين مهما أمكن أولى من الطرح
الصفحه ٨ :
وسنتحدّث عنه مفصّلاً.
أمّا هنا فنكتفي بالإشارة إلى أنّ العلاّمة الطهراني قال : «يتّضح من بعض
الصفحه ٥٩ :
الملائكة وأنّه من
جهة الشيطان ، ولو كان من الله تعالى لكان وحياً ، فشكّ حينئذ وقال ما قاله). وهذا
الصفحه ٦٥ :
ولم يك تفسير الطبري المصدر الوحيد لنقل
آراء الطبري من قبل الوزير المغربي في تفسير المصابيح ، وإنّ
الصفحه ٧٢ :
وفي الواقع أنّ الشيخ
الطوسي بتقليصه عدداً كبيراً من الروايات الشيعية في تفسيره واستفادته من تفسير
الصفحه ٨٤ : النوع الأوّل والثالث.
وأمّا
في النوع الثالث : فإنّ الشيخ الطوسي
لم يذر آراء الطبري وسائر المفسّرين من
الصفحه ١١٩ : الخطب ، لما هو المعروف من أنّ هذه الطائفة لهم تسامحٌ
عجيب في الروايات ونقلها.
وليس ابن أبي جمهور
الصفحه ١٢٤ : (١) ، ومن هنا لاحظنا
أنّهم كانوا يبدون الكثير من الاحترام لمشايخ الصوفيّة ، بل وكانوا يقدّمون الدعم للتصوّف
الصفحه ١٣٣ :
ويمكن الجواب عن الجميع
:
أمّا
عن الأوّل : فبأنّ كون الرجل متساهلاً
في نقل الأخبار ومكثراً من
الصفحه ١٩٠ : بغير التأمّل والتفصيل
، ومع ذلك لا يكاد يحصل الاتّفاق من كلّ وجه بلا نزاع وشقاق.
فهي(٢) إذاً صريحة