الصفحه ٢٠٣ : لغةً وشرعاً ، أمّا الثاني فظاهر لنصّ الآية ، وأمّا الأوّل فلعموم
قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ
الصفحه ٢٠٦ : الطبيعة واستفادة الوحدة إنّما هو من التنوين.
العشرون
: قوله تعالى : (فاتَّقُوا اللَّهَ مَا
اسْتَطَعْتُمْ
الصفحه ٢١٤ : الزَّكَاةَ)(٣) ، وقوله تعالى : (وَلِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ)(٤) وغيرها من الآيات ،
فكما تدلّ على
الصفحه ٢١٩ : تَقْرَبَا هَذِهِ
الشَّجَرَةَ)(٢).
الثامنة
: قوله تعالى : (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُل
مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
الصفحه ٢٢٢ :
قَدْراً)(١) فإنّها تدلّ على حجّية
مفهوم الغاية من وجهين ، حيث جعل لكلّ شيء حدّاً وغاية (و)(٢) هو
الصفحه ٢٢٥ : أخوة.
العاشرة
: قوله تعالى : (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ
مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَال مِنَ الْجِنِّ
الصفحه ٢٢٦ : : (إلاّ الَّذِينَ تَابُوا
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ)(٥) فإنّه يدلّ على أنّ
الاستثناء المتعقّب
الصفحه ٢٢٨ :
العشرون
: قوله تعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)(١) فإنّه
الصفحه ٢٣١ :
وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)(٤).
الآية
الثامنة : قوله تعالى : (وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا
بِأَحْسَنِهَا
الصفحه ٢٣٩ :
تكليف عليهما حتّى
يتحرّزا من الكذب ، ويدلّ على اشتراط الإسلام لفسق الكافر ، وعلى اشتراط الإيمان
الصفحه ٢٤١ : تعالى : (ومَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ
الصفحه ٢٤٢ : السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)(٢) ، وقوله تعالى : (وعَلَى
اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا
الصفحه ٢٤٧ : لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)(١) ممّا يدلّ على أنّ
الأحكام تابعة للجهات الواقعية من حسن أو
الصفحه ٢٥٠ :
وقوله تعالى : (مَنْ
عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا)(١) ، وقوله تعالى
الصفحه ٢٦٠ : آتَيْتُكَ)(٦).
الحادية
عشرة : قوله تعالى : (مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ
نَأْخُذَ إلاّ مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا