«وهو كتاب شافي وافي مبسوط في الاستدلال كثير الفروع غزير الإحاطة لا سيّما في المعاملات استوفى فيه تمام الفقه ، في ضمن خمسة عشر مجلّداً من أوّل الطهارة إلى آخر الديات ، عدا الحج»(١) ، ووصف الشيخ النوري في حاشية خاتمة المستدرك : «إنّ البصائر على قدر جواهر الكلام ، ومختصره أبسط من الروضة وأخصر من الرياض»(٢).
٢ ـ حلية المجتهدين : وهو مختصر الشرح السابق في ضمن ثلاث مجلدات ، وصفه اليعقوبي : «وهو على اختصاره كثير النفع لا يكاد يشذّ عنه فرع مع الإشارة إلى الدليل»(٣).
٣ ـ مواهب الأفهام في شرح شرائع الإسلام : ظهر منه سبع مجلّدات إلى آخر الوضوء ، وصفه اليعقوبي : «هو كتاب في الاستدلال مبسوط لا يكاد يوجد في كتب المتأخّرين أبسط منه جمع فيه بين طريقتي الاستدلال والتفريع وما يقتضي له التعرّض من أحوال رجال الحديث»(٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وفي الذريعة أسماه بصائر السالكين ، الذريعة : ٣/١٢٥/٤١٧ ، البابليّات : ٢ / ١٣١.
(٢) خاتمة المستدرك : ٢ / ١٣٠.
(٣) الذريعة : ٧ / ٨٣/٤٤٠ وحكى فيها : أنّ أبا المجد الأصفهاني نقل اسمه : (نور البصائر) ، البابليّات المصدر السابق ، وفي ترجمة نجله : «في أربع مجلّدات أسماه البصائر) ، وأضاف شرحاً ثانياً للشرائع بلغ إلى التيمم.
(٤) البابليّات : ٢ / ١٣٠ ، الذريعة : ٢٣ / ٢٣٨/٨٧٩٦ ، وتوجد عدّة أجزاء من الكتاب بخطّ المؤلّف بتواريخ (١٢٨٠هـ ـ ١٢٨٢هـ) في مكتبة الإمام الحكيم العامّة ـ قسم المخطوطات تحت الأرقام (٩١ ـ ٩٦ ، و ٢٩٧٤).