المتوفى (٤١٣) ذكره في الفهرست وعبر عنه النجاشي بـ « جوابات أهل الدينور ».
( ١٠٥٤ : جوابات المسائل الرازية ) في الوعيد للشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفى (٤٦٠) ذكره في الفهرست.
( ١٠٥٥ : جوابات المسائل الرازية ) الواردة من بلدة ري وهي خمس عشرة مسألة للسيد الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى (٤٣٦) أول مسائلها عن الفقاع ثم عن النبي ( ص ) وهل يحسن الكتابة أم لا ، ثم عن تفضيل الأنبياء على الملائكة ، ثم عن عالم الذر ، ثم عن البلاء ، ثم عن نية المؤمن خير من عمله ، ثم عن الآيات المخالف ظاهرها للعصمة ، ثم عن الرجعة ، ثم عن طريق المعرفة ، وسائر المسائل مختصرات مجموعها يقرب من أربعمائة بيت ، رأيته ضمن مجموعة من مسائل السيد المرتضى بالكاظمية ، واستنسختها ونسخه منه في الخزانة الرضوية وأخرى في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء في النجف ، وهذه النسخة بعضها بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني ، وبعضها بخط تلميذه السيد نور الدين بن زين الدين العلوي النجفي الأيسري فرغ من الكتابة في (١٠٥٩).
(جوابات المسائل الرسية الأولى ) للسيد الشريف المرتضى ، وهي ثمان وعشرون مسألة وردت إليه من السيد الشريف أبي الحسين المحسن بن محمد بن الناصر الحسيني الرسي ، قال ابن إدريس في رسالة المضايقة ( كان هذا السيد مدققا عالما فقيها حاذقا ملزما لخصمه
__________________
ولعلها أصح من سائر النسخ الصريحة في أن المسائل الدينورية غير المسائل المازرانية ، ويقرب احتمال اتحادهما أن دينور مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ومازر بتقديم الزاي من قرى لرستان بين أصفهان وخوزستان كما في معجم البلدان ، فهما محلان متقاربان ولذا يصح نسبة صدور هذه المسائل وورودها إلى بغداد من دينور أو من مازر ويؤيد أيضا اتحادهما أن المكتوب في نسخه الفهرست المنقول عنها في منهج المقال فقط المسائل الدينورية بغير ضميمة لكن في سائر النسخ عدا كتابين ففي النسخة المنقول عنها في مجمع الرجال للقهپائي هكذا المسائل الدينورية المسائل المازروانية وفي النسخة المطبوع من الفهرست في النجف هكذا المسائل الدينورية المسائل المازندرانية أما المازروانية فلم نعثر بتلك الكلمة في أي كتاب ولكن الظاهر إنها هي ( المارزبانية المرزبانية ) وأما المازندرانية فسيأتي أيضا مع احتمال اتحاده مع الطبرية الآتي ذكره وذلك لما ذكره في معجم البلدان من أن مازندران اسم محدث لبلاد طبرستان وليس لها ذكر في كتب الأوائل انتهى فالظاهر في بادي النظر أن تكون المازندرانية هي الطبرية لا غيرها ويعبر عنها بكلا اسميها القديم والحديث