الصفحه ٤٨٢ : أعرابيا دخل مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : اللهمّ إنّي استغفرك وأتوب إليك ، وكبّر فلمّا
فرغ من
الصفحه ٥١٣ : .
وروى القاضي
التّستري ، عن الطبرسي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : إنّي لأدناهم من رسول الله
الصفحه ١٥٤ : المدينة ، أو يقيمون
فيها.
قصة حفر الخندق وذكر إعجاز النبي صلىاللهعليهوآله
فقال سلمان :
يا رسول الله
الصفحه ٥٨٣ : : فهذا كلّه حكاية الجنّ ، وكان
سبب نزول هذه الآية أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله خرج من مكّة إلى سوق
الصفحه ٣٦ : (٣) .
﴿وَقالُوا﴾ إن تكلّموا في جوابهم : يا قوم ﴿لَنا
أَعْمالُنا﴾ من الايمان والحلم والصّفح ونحوها ﴿وَلَكُمْ
الصفحه ٣٨٨ : والعصيان ،
وتهديدهم بالعذاب الشديد ، أعلن سبحانه بسعة رحمته بالنسبة إلى عباده المؤمنين
بقوله : ﴿قُلْ﴾ يا
الصفحه ١٦٢ :
وأخذ رأسه ، وأقبل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله والدماء تسيل من رأسه وتقطر من سيفه ، وهو يقول
الصفحه ٥٢٧ : مع ذلك في إطفاء نور الحقّ ، ومكرهم بالرسول ، وتعاهدهم على قتله بقوله
تعالى : ﴿أَمْ أَبْرَمُوا﴾ وبل
الصفحه ٥٩٦ : مجلسك و﴿يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ يا محمد ، ويصغي [ إلى ] كلامك ، ولا يتأمل فيه تهاونا
به ﴿حَتَّى إِذا
الصفحه ٦٢٥ : .
ثمّ أمر الله
رسوله بإبطال عذرهم بقوله : ﴿قُلْ﴾ يا محمد لهم ، إن كنتم تخلّفتم لحفظ أموالكم وأهليكم
الصفحه ٦٣٤ : واديها ، وهي الحديبية (٣) ، حيث إنّها في جانب جدّة.
قيل : إنّ
جماعة من المشركين خرجوا إلى رسول الله
الصفحه ٣٦٧ :
نسي التوبة إلى الله تعالى ممّا يقول في رسول الله إنّه ساحر ، ولذلك قال
الله تعالى : ﴿قُلْ
الصفحه ٣٧٢ :
عند الموت وحين البعث بالجنة والنعم الدائمة ﴿فَبَشِّرْ﴾ أنت يا رسول الله حسب رسالتك بالهداية إلى كلّ
الصفحه ٥٨٨ : بعد وفاة رسول الله في المسجد والناس مجتمعون بصوت عال
: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ
سَبِيلِ
الصفحه ٦٣٠ : إلّا الله ، محمد رسول الله ، بالسواد. فقال علي عليهالسلام : « على ما اقاتلهم يا رسول الله ؟ » قال