الصفحه ٣٩٧ : ذلك قوله تعالى في سورة الحجّ : ﴿لِيَكُونَ
الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا﴾ أنتم يا معشر
الصفحه ٤٠٠ : الَّذِي صَدَقَنا
وَعْدَهُ﴾ بالبعث والثواب على الايمان الأعمال على لسان رسوله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٠٢ : ﴿إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بها لجاجا وعنادا ، واصرّوا على محق الحقّ وتشييد
الباطل ، فاذا علمت يا محمد
الصفحه ٤٢٣ : ء ، سلّى نبيه صلىاللهعليهوآله بقوله : ﴿فَاصْبِرْ﴾ يا محمد ، على مخالفة الكفّار ومعارضة الأعداء بعد ما
الصفحه ٤٣١ : .
ثمّ لمّا كان
جدال المشركين في آيات التوحيد والرسالة سببا لتأثر قلب الرسول سلّاه سبحانه بقوله
الصفحه ٤٤٢ :
عن ابن عباس ،
قال : سمعت رسول الله وأنا رديفة يقول : « خلق الله الأرواح قبل الأجسام بأربعة
آلاف
الصفحه ٤٤٤ : ﴿فَقُلْ﴾ لهم يا محمّد : إنّي ﴿أَنْذَرْتُكُمْ﴾ وخوّفتكم من أن ينزل الله عليكم ﴿صاعِقَةً﴾ من السماء وعذابا
الصفحه ٤٦٩ : ء (١) .
قيل : إنّ
المراد فما أختلفتم فيه ، فتحاكموا إلى الرسول (٢) .
وقيل : يعني
وما اختلفتم فيه من الامور
الصفحه ٤٩٦ :
وعن الصادق عليهالسلام : « أنّه خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل ،
كان مع رسول الله
الصفحه ٤٩٨ : بالعرب ، أو بقريش
بقوله: ﴿أَفَنَضْرِبُ﴾ ونصرف ﴿عَنْكُمُ.﴾ قيل : إنّ التقدير أنهلككم أيّها العرب ، أو يا
الصفحه ٤٩٩ : بالعذاب عظة للمشركين
وتهديدا لهم وتسلية للرسول بقوله : ﴿وَكَمْ أَرْسَلْنا﴾ وكثيرا ما بعثنا ﴿مِنْ نَبِيٍ
الصفحه ٥٠٨ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وأمّا قولك : لو لا نزّل هذا القرآن على رجل من
القريتين عظيم ، إمّا
الصفحه ٥٢٠ : ﴾ يا محمد لغرض من الأغراض ﴿إِلَّا جَدَلاً﴾ ولأجل الخصام والغلبة عليك ، لا لطلب الحق حتى يذعنوا
له عند
الصفحه ٥٩٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآله : متى الساعة ؟ قال : « ما المسؤول عنه بأعلم من السائل
، ولكن لها أشراط
الصفحه ٦٠٥ :
يقول : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا