ومنهم المولى المعاصر الحاج ميرزا يحيى إمام جمعة الخوئي نزيل طهران فإنه ابن الميرزا أسد الله بن آقا حسين بن حسن بن نقي بن عبد النبي المؤلف.
( ١٢٩١ : التفسير العرفاني ) فارسي كبير يوجد بعضه في مكتبة مدرسة سپهسالار الجديدة ، وهو من سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة بخط يشبه خطوط القرن السابع كما في ( ج ١ ـ ص ١٥٢ ) من فهرس المكتبة مع بسط القول في ذكر خصوصياته وعين بعض عباراته ، ويوجد بعضه الآخر في الخزانة الرضوية ، وهو من الآية السادسة من سورة الأنبياء إلى آخر سورة الفرقان بخط قديم ، وقد نسب هذا المجلد في ( ج ١ ـ ص ١١ ـ قسم التفسير ) من فهرس الخزانة إلى الخواجة عبد الله الأنصاري ( المتوفى ٤٨١ ) لكن ينافيه ما نقل في الكتاب من أشعار الحكيم سنائي ( المتوفى ٥٤٥ ) وما نقل فيه عن الخواجة بعنوان شيخ الإسلام الأنصاري قدسسره ) أو ( پير طريقت ) أو غيرهما مما هو كالصريح في إنها تعبيرات صادرة من غيره فراجعه.
( تفسير العروة الوثقى ) للمولى صدر الشيرازي ، ولميرزا إبراهيم ابن المولى صدرا ، وللشيخ البهائي ، يأتي كلها في العين.
( ١٢٩٢ : تفسير عز الدين ) هو السيد عز الدين علي بن الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الحسيني الراوندي المعاصر للشيخ منتجب الدين ( الذي توفي ٥٨٥ ) نسبه إليه السيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة وقال إنه لم يتم وأما تفسير والده الإمام ضياء الدين أستاذ الشيخ منتجب الدين فيسمى بالكافي كما يأتي.
( تفسير عطية بن حارث ) مر بعنوان تفسير أبي روق الهمداني الكوفي التابعي المذكور في الفهرست والنجاشي في ترجمه أبان بن تغلب وكذا في ابن النديم بعنوان أبي روق في ( ص ٥١ ) وترجمه مذكورة في تهذيب الكمال ، وتذهيب التهذيب ، وخلاصة التذهيب. كما ترجم فيها العوفي الآتي.
( ١٢٩٣ : تفسير عطية العوفي ) المعروف بالجدلي كما يأتي ، والظاهر أنه غير عطية العوفي المعروف بالبكالي ـ باللام. بطن من همدان الذي عده الشيخ الطوسي في رجاله أولا من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام بهذا العنوان ، ثم ذكر عطية العوفي في أصحاب الباقر عليهالسلام ( الذي توفي ١١٤ ) أقول هذا الأخير هو صاحب التفسير وهو الذي أخذ