توفيق مجاورته لبيت الله الحرام ، وكذا في ص (١٠٤) حكى عن بعض رسائل شمس الدين محمد الشيرازي كيفية ملاقاة المولى خليل القزويني المتوفى في (١٠٨٩) معه في داره في مكة في سنة حجه ومناولته حاشية العدة له وبعض انتقادات شمس الدين على حاشيته ، وقد ذكرنا في ( ج ١ ص ٧١ ) في إبطال ما نسبه المولى خليل في حاشية العدة إلى الإمامية للشيخ شمس الدين محمد الشيرازي المذكور ، فيحتمل قريبا بل هو الظاهر أن يكون شمس الدين محمد هذا الشيرازي مؤلف الأبطال والمجاور لمكة غير شمس الدين حسين بن محمد الشيرازي المجاور لها المترجم في الرياض ومؤلف هذه التذكارات وإن كانا متعاصرين ويحتمل اتحادهما بسقوط كلمة ابن من بين شمس الدين محمد الشيرازي الذي صحح النصف الأخير من تهذيب الحديث وقابله سنة ( ومحمد عن قلم النساخ والله العالم ، ومن علماء هذه الطبقة أيضا الشيخ شمس الدين محمد الشيرازي الذي صحح النصف الأخير من تهذيب الحديث وقابله سنة ١٠٥٠ ) مع نسخه المرحوم المولى صدر الدين محمد الفسوي والنسخة المصححة موجودة في الكتب الموقوفة لمدرسة سپهسالار الجديدة بطهران ، ويجري في شمس الدين هذا احتمال الاتحاد معهما أيضا.
( ٦٥ : التذكارات ) مجموعة من الفوائد العلمية المكتوبة للتذكار دونها السيد محمد الخطيب الحسيني الذي كان خطيب قطب شاه ، يظهر منها أن بدء التدوين كان سنة ١٠٢١ واستمر الأمر عليه إلى سنة ١٠٦٤ فكان يستدعي من جمع من العلماء المعاصرين له طيلة تلك المدة فيكتبون فيها بخطوطهم تذكارات له ، وكان الخطيب من تلاميذ السيد الأمير معز الدين محمد بن أبي الحسن الموسوي نزيل المشهد الرضوي وقد أملى عليه أستاذه المذكور رسالة ضروريات أصول الدين سنة (١٠٣٧) وكتبها الخطيب مع رسائل أخر كلها بخطه في هذه المجموعة وهي من موقوفات الحاج عماد الفهرسي للخزانة الرضوية.
( ٦٦ : التذكارات ) لميرزا محمد مقيم ( كتاب دار ) خازن دار الكتب العباسية لشاه عباس الصفوي ابن شاه صفي الذي قام بالملك سنة ١٠٥٢ إلى أن توفي سنة ١٠٧٨ دونها من سنة ١٠٥٥ إلى سنة ١٠٦١ وأكثرها خطوط علماء ذلك العصر القاطنين في أصفهان أو شيراز أو قم أو مشهد الرضا أو غيرها ، وقد كتب كل واحد منهم مقدار ورقة أو أكثر باستدعاء ميرزا محمد مقيم هذا ليكون تذكارا له مصرحين بذلك في خطوطهم وهم نيف وثلاثون عالما جليلا منهم الشيخ بدر الدين حسن العاملي المدرس بالمشهد الرضوي وكان أستاذ