يَشْمُسُ. وقال (٣٠) : أتيتُه في عَنْبَرَةِ الشتاء في شدّته (٣١). الأموي (٣٢) : في هُلْبَةِ الشتاء مثله. غيره : في صَبَارَّةِ الشتاء مثله. القَرْسُ والقَرَسُ البرد. والصِّنَّبْرُ والصِّنَّبِرُ أيضا (٣٣) البرد (٣٤). والزَّمْهَرِيرُ البردُ ، قال الأعشى : [متقارب]
لَمْ تَرَ شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيرَا (٣٥)
بَابُ نُعُوتِ اللَّيَالِي (٣٦) في شدّة الظلمة
أبو عمرو : ليلة غَدِرَةٌ ومُغْدِرَةٌ بَيِّنَةُ الْغَدَرِ ، إذا كانت شديدة الظلمة. وليلة دَامِجَةٌ وليلٌ دَامِجٌ وهو المظلم أيضا (٣٧). غيره : الخُدَارِيُ المظلم. الأصمعي : غَطَا الليل يَغْطُو إذا أَلْبَسَ كل شيء ، وكلُّ شيء ارتفع فقد غَطَا وكذلك دَجا الليلُ يَدْجُو إذا أَلْبَسَ كلّ شيء ، قال الأصمعي (٣٨) : وليس هو من الظّلمةِ ، قال : وأنشدني أعرابي : [طويل]
[فَمَا شِبْهُ كَعْبٍ غَيْرَ أَغْتَمَ فَاجِرٍ](٣٩) |
|
أَبَى مُذْ دَجَا الإِسْلَامُ لَا يَتَحَنَّفُ |
__________________
(٣٠) في ت ٢ : ويُقال.
(٣١) في ت ٢ : شدّته. وفي ز : أي شدّته.
(٣٢) في ز : وقال الأموي.
(٣٣) سقطت : أيضا ، في ت ٢ وز.
(٣٤) في ت ٢ : شدّة البرد.
(٣٥) البيت في الديوان ص ٨٦ على النحو التالي :
مبتليه الخلق مثل المها |
|
ولم تر شمسا ولا زهريرا |
(٣٦) في ت ٢ وز : الليل.
(٣٧) سقطت : أيضا في ز.
(٣٨) سقطت في ز.
(٣٩) زيادة من ز. وجاء البيت في اللسان ج ١٨ ، ص ٢٧٣ غير منسوب.