يريد النّهار ، وقال الفرزدق يصف قصراً أبيض : [طويل]
وَجَوْنٍ (٣٣) عَلَيْهِ الْجِصُّ فِيهِ مَرِيضَةٌ |
|
تَطَلَّعُ مِنْهَا النَّفْسُ والمَوْتُ حَاضِرُهْ |
والجَوْنُ هاهنا الأبيض (٣٤). وقال أبو عبيدة (٣٥) : التِّلَاعُ مجاري الماء من أعالي الوادي. والتِّلَاعُ ما انهبط من الأرض. الكسائي (٣٦) : أَفَدْتُ المالَ أعطيته غيري ، وأَفَدْتُهُ استفدته. أبو زيد : مثله ، وأنشد للقتّال (٣٧) :
[رجز]
بَكْرَتُهُ تَعْثُر في النِّقَال |
|
مُهْلِكُ مَالٍ وَمُفِيدُ مَالِ (٣٨) |
أي مستفيد. وقال : فَادَ المَالُ نفسه يَفِيدُ إذا ثبت له مال (٣٩) والإِسم
__________________
(٣٣) في ز : وَجَوْنٌ.
(٣٤) سقط تفسير الجون في ز.
(٣٥) في ز : أبو عبيد.
(٣٦) في ز : وقال الكسائي.
(٣٧) واسمه عبد الله بن المجيب بن المضرّحي ويكنّى أبا المسيّب. أما لفظ القتّال فإنه لقب غلب عليه لتمرّده وفتكه واشترك فيه معه القتّال الباهلي والقتّال البجلي والقتال السّكوني عاش في النصف الأوّل من القرن الأوّل الهجري. له ديوان شعر جمعه إحسان عباس. انظره في الأغاني ج ٢٣ ، ص ٣١٩ ـ ٣٤٧ وتاريخ الأدب لبلاشير ص ٣١٩ والشعر والشعراء ج ٢ ، ص ٥٩٤ ـ ٥٩٥ ومعجم الشعراء ص ٣٠٢ والمؤتلف والمختلف ص ١٦٧.
(٣٨) سقط شطر البيت الأول في ت ٢. وهو في الأغاني ج ٢٣ ، ص ٣٤١ وفي الديوان ص ٨٣ على النحو التالي :
متلف مال ومقيد مال |
|
ولا تزال آخر اللیالي |
(٣٩) في ت ٢ : إذا ثبت لصاحبه.