[طويل]
وَمَا كَانَ غَضُّ الْطَّرْفِ مِنَّا سَجِيَّةً |
|
وَلَكِنَّنَا فِي مَذْحَجٍ غُرُبَانِ(١٧٤) |
أي غريبان. وقال الكسائي : قَارُورَةٌ فُتُحٌ ليس لها صِمَامٌ ولا غِلَافٌ. أبو زيد (١٧٥) : بابٌ فُتُحٌ واسع ضخم. الفرّاء بعينه أُخُذٌ وهو الْرَّمَدُ. الأحمر : ناقة عُلُطٌ بلا سِمَةٍ. والْجُمُدُ الأرض الغليظة. والْرُّعُبُ والْسُّحُتُ (١٧٦). ويقال : افْعَلْ ذَاكَ إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكٌ أي على ما خَيَّلْتَ وجاء به الدّهر (١٧٧) ، والعامّة تقول : إِنْ هَلَكَ الْهُلُكُ. الفرّاء : الْنُّجُثُ غلاف القلب ، وكذلك البَيْتُ للإِنسان ، وجمعه أَنْجَاثٌ ، وأنشدنا :
[رجز]
تَنْزُو قُلُوبَ الْنَّاسِ فِي أَنْجَاثِهَا
[أي أنّ البيت كَالْغَلِافِ لَهُ](١٧٨).
__________________
(١٧٤) البيت لطهمان بن عمرو الكلابي كما جاء في اللّسان ج ٢ ، ص ١٣٢. ولم نجد لطهمان هذا ترجمة فيما لدينا من مراجع.
(١٧٥) سقط كلام أبي زيد في ت ٢. وهو في ز قبل كلام الكسائي.
(١٧٦) في ت ٢ وز : الْسُّحُبُ.
(١٧٧) سقط التفسير في ت ٢. وفي ز : أي على ما خيّلت ، أي كائن ما كان.
(١٧٨) زيادة من ز.