كتابه ( نتايج الفكر ) وذكر له أيضا ( الدر المنثور ) في شرح صدر الشذور الذي ألفه أيضا في القاهرة سنة ٧٤٢ فيظهر من تواريخ تأليفه أنه من أهل المائة الثامنة ، فليس هو الأمير الكبير عز الدين إيدمر الظاهري نائب دمشق ولمتوفى بها سنة ٧٠٠ كما أرخه في الشذرات كما أن الأمير عز الدين إيدمر هذا ليس هو والد الأمير المترجم في ( الدرر الكامنة ) بعنوان علي بن إيدمر الذي نشا بالقاهرة وصار أمير ( طبل خانة ) بدمشق سنة ٧٦٠ وتوفي بها سنة ٧٦٢ لأن والده كان أمير جندار وليس على هذا المتوفى في هذا التاريخ هو العلامة الكيمياوي المؤلف لهذه الكتب الكثيرة والا لكان يذكر ولو بعضها في الدرر الكامنة وترجمه في ( معجم المطبوعات ) بعنوان عز الدين علي بن إيدمر بن علي بن إيدمر الجلدكي المتوفى بالقاهرة سنة ٧٦٢ ونسب إليه عدة من التصانيف المذكورة ورأيت أخيرا في ( أعيان الشيعة ) أنه ترجمه ( ج ٦ ـ ص ٨٧ ) في الكنى المصدرة بالابن بعنوان الشيخ الأمير ابن علي الجلدكي له ( التقريب في أسرار التركيب ) في الكيمياء وله ( نتايج الفكر ) ألفه سنة ٧٤٢ وله ( المصباح ) ولم يذكرا مآخذ الترجمة.
( ٢٠٧ : كتاب البدع ) لأبي الحسين محمد بن بحر الدهني ( الرهني ) من أهل سجستان كما في الفهرست الشيباني الكرماني الترماشيري. ذكره النجاشي ورواه عن شيخه الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي عن المؤلف ، وقال الشيخ في الفهرس إن له نحوا من خمسمائة مصنف ورسالة ومنها ( كتاب البقاع ) الآتي ذكره.
البدع المحدثة ) ويقال له الإغاثة وكذا الاستغاثة ، ومر بالعنوان الأخير أنه للشريف أبي القاسم الكوفي المتوفى ( بفسا ) سنة ٣٥٢
( ٢٠٨ : بدعت ماه صيام ) في حكم صلاة التراويح على ما يستخرج من