مثل هذا التاريخ ، وينقل عنه قال في ترجمه البرقي ( وقال أحمد بن الحسين في تاريخه توفي أحمد بن أبي عبد الله البرقي سنة ٢٧٤ أربع وسبعين ومائتين ) فيظهر من ذلك أن له كتاب تاريخ بقي بعد وفاته رحمهالله وحصل عند النجاشي حتى نقل عنه في كتابه وهو غير كتابه الذي عمد بعض ورثته إلى إهلاكه قبل نسخه الذي ذكره الشيخ الطوسي في أول الفهرس والتاريخ هذا هو نظير ما مر في تاريخ ابن عقدة في اشتماله على ذكر عامة الروات والوفيات.
( ٨١٩ : تاريخ ابن الفوطي ) كما في كشف الظنون المعروف بابن الصابوني وهو الشيخ عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد الصابوني البغدادي مؤلف الحوادث الجامعة المحدث الفيلسوف المولود سنة ٦٤٢ والمتوفى سنة ٧٢٣ ويقال له التاريخ على الحوادث من آدم إلى خراب بغداد كما ذكره كذلك في فوات الوفيات استظهر تشيعه من بعض تصانيفه في مجلة العرفان.
( ٨٢٠ : تاريخ ابن ماهوية ) هو لإبراهيم بن ماهوية الفارسي الذي ذكره العلامة المؤرخ المسعودي في أول مروج الذهب المؤلف سنة ٣٣٦ ، فقد عد هنا من كتب التواريخ التي اطلع عليها كتاب إبراهيم بن ماهوية الفارسي ، قال ( وقد عارض ابن ماهوية في هذا الكتاب المبرد في كتابه الملقب بالكامل ) فيظهر منه أنه رأى الكتاب بهذا الوصف وإنه كان كتابا جليلا يعد معارضا لكتاب الكامل للمبرد الذي توفي سنة ٢٨٥ ، وكان تأليف كتابه بعد تأليف الكامل المطبوع مكررا في أربعة أجزاء وقبل تأليف مروج الذهب ، ومن الأسف أنه ليس لهذا الكتاب ذكر بعد القرن الرابع وعصر العلامة المسعودي ولا لمؤلفه ترجمه في كتب التراجم حتى أن المؤرخ البحاثة الرحالة في القرن