في نسبة الاحتجاج إلى أبي علي المفسر مع أنه لأبي منصور هذا ، وإن كان احتمال التعدد قائما لكنه ببعد توارد المؤلفين المتوافقين في الزمان والمكان على التأليف في موضوع واحد والتسمية باسم واحد ولا سيما مع التعرض لهذا التأليف في ترجمه واحد منهما دون الآخر الا أن يكون مراد ابن المهنا النسابة من تاج المواليد هو تاريخ الأئمة لصاحب الاحتجاج كما يأتي.
( ٧٧٢ : تاج المواليد ) في الأنساب لأمين الإسلام المفسر الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة ٥٤٨ وهو مؤلف التفاسير الثلاثة ( مجمع البيان ، وجوامع الجامع ، والكاف الشاف ) وغيرها ، وقد ذكر جميعها تلميذه الشيخ منتجب الدين في ترجمته ، وينقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان آل أبي ظبية في كتابه ( عقد اللآل ) في مناقب النبي والآل ، الذي فرغ من تأليفه سنة ١١١٧ ، فيظهر منه وجود النسخة عنده وكونها في التاريخ ، وثبوت الكتاب له بشهادة تلميذه المنتجب لا ريب فيه ، وأما ثبوت مثله لصاحب الاحتجاج يبعده عدم تعرض تلميذه الشيخ منتجب الدين وابن شهرآشوب له في ترجمته والله أعلم ، وأما التعبير بتاج المواليد الدينية للخزانة المعينية كما وقع في كشف الحجب فلم أعرف وجهه ولعله بمقايسة الآداب الدينية للخزانة المعينية كما مر.
( ٧٧٣ : تاجيج نيران الأحزان ) في وفاه سلطان خراسان ، ينقل عنه كذلك في بعض الكتب المتأخرة لكن الموجود من نسخته العربية صرح في أولها باسمه وإنه مؤجج الأحزان في وفات غريب خراسان وكذا نذكره في حرف الميم ، نعم حدثني بعض الثقات المطلعين بأنه رأى في بعض مكتبات النجف الترجمة إلى ( الفارسية ) لمؤجج الأحزان هذا فأحتمل