علي عليهالسلام في عمل الطلسم المعروف بين أهل الدعاء من قوله عليهالسلام
ثلاث عصي صفقت
بعد خاتم |
|
على رأسها مثل
السنان المقوم |
وأورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميمية فيه حاكيا له عن الشيخ أبي علي الطبرسي بطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال ( سمعت عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام رأى هذا الطلسم في صخرة فذكر أنه الاسم الأعظم وفسره بهذه الميمية ) ولكن صورة بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفة في الميمية تخالف ما ضمنه الناظم في التائية بقوله
ثلاث عصي صفقت
بعد خاتم |
|
على رأسها مثل
السهام تقومت |
وينسب إلى علي عليهالسلام أيضا طلسم آخر في ثمانية أبيات طائية أولها
خمس هاءات وخط
فوق خط |
|
وصليب حوله أربع
نقط |
وناظم التائية هذه وإن لم نشخصه باسمه لكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين عليهالسلام يكشف عن حسن حاله فراجعه.
( ٧٥٦ : التائية ) القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلى مائة وثلاثة وعشرين بيتا ، لشاعر أهل البيت عليهمالسلام ، المكنى بأبي علي ، أو أبي جعفر والملقب بـ « دعبل » والمسمى بالحسن ، أو عبد الرحمن ، أو محمد بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المولود سنة ١٤٨ والمتوفى سنة ٢٤٦ وهو شهيد ، قد بعث ملك بن طوق من قتله في قرية من نواحي السوس تدعى الطيب فنصب القاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدم دعبل فمات بعد يوم وفصل ترجمته المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي المعروفب « ميرزا كمالا » في أول شرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران سنة ١٣٠٧ وهي من بحر الطويل وافتتحها بالغزل فقال أولا.