سورة القارعة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧)
____________________________________
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) (الْقارِعَةُ) يعني : القيامة ؛ لأنّها تقرع القلوب بأهوالها.
(٢) (مَا الْقارِعَةُ) تفخيم لشأنها وتهويل ، كما قلنا في الحاقّة (١).
(٤) (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ) كغوغاء الجراد لا يتّجه إلى جهة واحدة ، كذلك النّاس إذا بعثوا ماج بعضهم في بعض للحيرة (الْمَبْثُوثِ) المفرّق.
(٥) (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) كالصّوف (الْمَنْفُوشِ) المندوف ، لخفّة سيرها.
(٦) (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) بالحسنات.
(٧) (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) يرضاها.
__________________
(١) انظر ص ١١٢٦.